عمان - أ ش أ
دعا حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني الأحد إلى ضرورة تبنى استراتيجية عربية جديدة تتضمن إعادة القضية الفلسطينية إلى عمقها العربي بكل ما تعنيه من دعم صمود الشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا ودعم المقاومة باعتبارها طليعة تحرير فلسطين وخط الدفاع الأول عن الأمة العربية في مواجهة المشروع الصهيوني التوسعى.
وطالب الحزب – في بيان له – بضرورة إحكام المقاطعة مع إسرائيل ووقف العمل بالاتفاقيات الموقعة معها، مؤكدا ضرورة وقف العملية التفاوضية التي لم تكن إلا كغطاء لإسرائيل للتمدد لابتلاع مزيد من الأرض الفلسطينية، لافتا إلى أن التعاون مع إسرائيل والإدارة الأمريكية لمحاربة المقاومة الفلسطينية عمل مدان وخارج عن قيم الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
ولفت "العمل الإسلامى" إلى أن ملامح خطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تشير إلى مدى الهوان الذي يعيشه النظام الرسمى العربي بما في ذلك السلطة الفلسطينية، داعيا العرب إلى ضرورة التصدي لهذا التحرك الخطير.
وفيما يتعلق بمؤتمر "جنيف 2".. ذكر الحزب "وكما كان متوقعا فإن أسبوعا من المفاوضات بين النظام السوري والثورة السورية لم يجلب إلا الخيبة، حيث أصر النظام على حرف المسار عما تم الاتفاق عليه في "جنيف1" والحديث عما سماه بالإرهاب، بينما واصلت طائراته تدمير المدن والقرى السورية ومحاصرة الشعب السوري واللاجئين الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط متطلبات الحياة".
وأرجع فشل (جنيف 2) إلى الدعم المباشر للنظام من دول وقوى إقليمية ودولية في الوقت الذي تحرم فيه الثورة من الحصول على سلاح مكافىء يضع حدا لعربدة طائرات النظام مما يؤكد وجود مخطط يستهدف تدمير سوريا، وفرض واقع جديد يصب في مصلحة الصهيونية والغرب.
أرسل تعليقك