نيويورك - يو.بي.آي
أدان أمين العام الأمم المتحدة، بان كي مون، بشدة التفجير الذي وقع في مدينة الهرمل اللبنانية، داعياً كل اللبنانيين إلى الوقوف وراء مؤسسات الدولة بما في ذلك الجيش والقوات الأمنية.
وأصدر المتحدث باسم بان ذكر فيه ان الأمين العام "يدين بشدة تفجير سيارة في منطقة الهرمل بشمال شرق لبنان ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص".
وتقدم بان بتعازيه من عائلات الضحايا في "هذا العمل الإرهابي"، معرباً عن أمله في "جلب المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي وكل الأعمال الإرهابية الأخرى أمام العدالة".
وقال بان ان "التصعيد الأخير في أعمال الإرهاب والعنف بلبنان هو مثار قلق شديد"، مكرراً دعوته "كل اللبنانيين إلى الوقوف وراء مؤسسات الدولة بما في ذلك الجيش والقوات الأمنية".
وشدد على ان هذه هي الطريقة المثلى "لمواجهة مثل هذه الأفعال غير المقبولة والعشوائية، وضمان أمن لبنان واستقراره".
وكان مجلس الأمن الدولي أصدر بياناً عبر فيه عن إدانته الشديدة للاعتداء "الإرهابي المقيت" الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 4 أشخاص في الهرمل، وهي بلدة مجاورة للحدود الشمالية اللبنانية.
وأكد أعضاء المجلس الـ15 في بيانهم ضرورة "جلب المسؤولين عنه أمام العدالة"، وتقدموا بالتعازي من عائلات الضحايا معربين عن تضامنهم مع الجرحى في هذا العمل المقيت، ومع الشعب والحكومة اللبنانية.
وشدد البيان على ان "الإرهاب" يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، كما جدد التأكيد على ضرورة محاربته بكل أشكاله وتجلياته "بشتى السبل بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة وكل موجبات القانون الدولي".
وذكر أعضاء المجلس بالبيان الرئاسي الصادر في 10 تموز/يوليو 2013، وحثوا الشعب اللبناني على الحفاظ على الوحدة الوطنية في وجه محاولات تقويض استقرار لبنان.
وشددوا على أهمية أن تحترم كل الأطراف سياسة النأي بالنفس والامتناع عن التورط في الأزمة السورية، بما يتماشى مع التزام لبنان بإعلان بعيدا.
يشار إلى ان تفجيراً انتحارياً استهدف مدينة الهرمل ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص، وأعلنت "جبهة النصرة" مسؤوليتها عنه.
ويذكر أن هذا الإنفجار هو الثاني الذي يضرب مدينة الهرمل في أقل من شهر، وهو يندرج في إطار سلسلة تفجيرات وقعت في وسط بيروت، والضاحية الجنوبية وخلفت العديد من القتلى والجرحى.
أرسل تعليقك