اسلاميون إندونيسيون يقاتلون في سوريه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اسلاميون إندونيسيون يقاتلون في سوريه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اسلاميون إندونيسيون يقاتلون في سوريه

جاكرتا ـ أ.ف.ب
افاد تقرير ان اندونيسيين انضموا الى متطرفين اخرين يقاتلون في سوريا ما يبعث مخاوف من ان يساهموا في اعادة احياء انشطة الجماعة الاسلامية المسؤولة عن ابرز التفجيرات في اكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان. وقال التقرير الذي اعده معهد تحليل سياسة النزاعات ومقره في جاكرتا ونشر هذا الاسبوع ان "النزاع في سوريا اجتذب متطرفين اندونيسيين اكثر من اي حرب اخرى في الخارج". واضاف ان ذهابهم الى هناك يشكل تغييرا في مسار المتطرفين الاندونيسيين الذين توجهوا سابقا الى افغانستان في اواخر الثمانينيات وفي التسعينيات وخصوصا للتدريب او الى الاراضي الفلسطينية لتقديم دعم مالي ومعنوي لمسلمين. وتابع التقرير ان "الحماس للذهاب الى سوريا مرتبط مباشرة بايمانهم بان المعركة الاخيرة في يوم القيامة ستكون في بلاد الشام، او سوريا التاريخية او المشرق بما يشمل سوريا والاردن ولبنان وفلسطين واسرائيل". وهذا المفهوم ساهم في توجه اندونسيين من مختلف التيارات المتطرفة الى سوريا بما في ذلك الجماعة الاسلامية المسؤولة عن تفجيرات العام 2002 في جزيرة بالي التي اوقعت 202 قتلى معظمهم اجانب. وبعد هجوم 2002 قامت الحكومة الاندونيسية بحملة كبرى ضد الجماعة ما ادى الى مقتل او سجن قادتها واضعاف نشاطها، وبالتالي تراجعت الهجمات التي تنفذها او تقوم بها مجموعات صغيرة تابعة لها. وتوجه قادة الجماعة الاسلامية الى انشطة اخرى سلمية مثل القاء الخطب في المساجد. لكن التقرير حذر من ان النزاع في سوريا اقنع العديد من المتطرفين بان الجهاد المحلي يجب ان ينحى جانبا الان من اجل تكريس الطاقات للجهاد الاكثر اهمية في الخارج بحسب ما دعا اليه قادة من الجماعة الاسلامية. ورغم تراجع انشطة الجماعة الاسلامية "فان النزاع في سوريا يمكن ان يساهم في تنشيط قدراتها على جمع الاموال وتجنيد عناصر اضافية، واذا تغير الوضع السياسي الداخلي فان ذلك يمكن ان يغير المعطيات. ولا يمكن لاحد استبعاد ان تقوم الجماعة الاسلامية بتحركات في المستقبل". ونقل التقرير عن وزارة الخارجية الاندونيسية قولها ان هناك 50 اندونيسيا ضمن الثمانية الاف مقاتل اجنبي في سوريا من 74 دولة. وقام الفرع الانساني للجماعة الاسلامية "جمعية الهلال الاحمر اندونيسيا" بارسال عشرة وفود الى سوريا تنقل المال والمساعدة الطبية الى الاسلاميين في محاولة لفتح قنوات من اجل مشاركة مباشرة في القتال كما اضاف التقرير.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسلاميون إندونيسيون يقاتلون في سوريه اسلاميون إندونيسيون يقاتلون في سوريه



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia