استمرار الحوار بين السلطات الاوكرانية والمعارضة ورئيس سابق يعتبر أن البلاد على شفير حرب أهلية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استمرار "الحوار" بين السلطات الاوكرانية والمعارضة ورئيس سابق يعتبر أن البلاد "على شفير حرب أهلية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استمرار "الحوار" بين السلطات الاوكرانية والمعارضة ورئيس سابق يعتبر أن البلاد "على شفير حرب أهلية"

كييف - ا ف ب
اكد اول رئيس لاوكرانيا بعد استقلالها ليونيد كرافتشوك الاربعاء، أن البلاد اصبحت "على شفير حرب اهلية"، داعيا النواب الى المشاركة في التوصل الى مخرج للازمة، فيما تتابع السلطات والمعارضة "حوارهما" وذلك غداة استقالة الحكومة بعد شهرين من الحراك الاحتجاجي. وقال كرافتشوك رئيس البلاد بين 1991 و 1994 بعيد الاستقلال عن الاتحاد السوفياتي السابق وامام البرلمان، ان "العالم باسره مدرك واوكرانيا مدركة ان البلاد على شفير حرب اهلية". ودعا النواب الذين صفقوا له مطولا الى وضع "خطة لتسوية النزاع". من جهته، أعلن رئيس الحكومة بالوكالة نائب رئيس الوزراء سيرغي اربوزوف، ان السلطات والمعارضة تتابع "حوارهما" للخروج من الازمة. وقال اربوزوف: "المعارضة والحكم يتابعان الحوار من اجل الخروج من الازمة (...) والحكومة مستعدة من جهتها لتوفير الشروط الضرورية للاستقرار الوطني". ويقود اربوزوف بالانابة حكومة تصريف الاعمال التي عقدت اجتماعها الاول منذ استقالة رئيس الوزراء ميكولا ازاروف الثلاثاء ما ادى عمليا الى استقالة كامل الحكومة. من جهة اخرى، ذكرت مصادر متطابقة ان معارضين ينتمون الى احدى التشكيلات الرئيسية التي تقود الحركة الاحتجاجية في اوكرانيا قاموا بطرد ناشطين معارضين اخرين اكثر تطرفا بالقوة من وزارة الزراعة التي كانوا يحتلونها بوسط كييف منذ ايام عدة. وكان الناشطون المتطرفون بلباس تمويهي وملثمين كما تظهر الصور. وقد اخلوا المبنى بعد حضور عشرات من اعضاء حزب سفوبودا المشارك في المفاوضات الجارية بين المعارضة والسلطات، لاخراجهم. واشارت المحطة الخامسة للتلفزيون الاوكراني الى وقوع صدامات بين المجموعتين في الوزارة وسقط عدد من الجرحى لكن هذه المعلومات لم يتم الحصول على تأكيد لها من مصدر مستقل. ويعقد البرلمان الاوكراني الاربعاء جلسة لبحث تنازلات جديدة محتملة تقدمها السلطة للمحتجين المطالبين بالتقارب مع اوروبا وبينهم عفو عن متظاهرين مسجونين من اجل نزع فتيل الازمة التي تشهدها البلاد منذ نهاية تشرين الثاني. من جانب اخر، تبحث وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون خلال زيارتها كييف الاربعاء مع الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش وقادة المعارضة كيفية التوصل الى مخرج سياسي للازمة. وقد بدأت حركة الاحتجاج مع رفض الرئيس الاوكراني في نهاية تشرين الثاني توقيع اتفاق تبادل حر مع الاتحاد الاوروبي، مفضلا التقارب مع روسيا.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الحوار بين السلطات الاوكرانية والمعارضة ورئيس سابق يعتبر أن البلاد على شفير حرب أهلية استمرار الحوار بين السلطات الاوكرانية والمعارضة ورئيس سابق يعتبر أن البلاد على شفير حرب أهلية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia