المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تتابع الاستماع إلى شهود الادعاء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تتابع الاستماع إلى شهود الادعاء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تتابع الاستماع إلى شهود الادعاء

بيروت ـ جورج شاهين
استكملت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي جلساتها ظهر اليوم الثلاثاء، لاستكمال الاستماع الى شهود الادعاء في قضية اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري. وواصلت الإستماع الى الشاهد ضابط الإطفاء خالد طبيلي الذي شارك في إخماد الحرائق التي اندلعت في انفجار 14 شباط / فبراير 2005 الذي اغتيل فيه الرئيس رفيق الحريري ورفاقه. وفي وقائع الجلسة تابع الشاهد الضابط الطبيلي الادلاء بشهادته . وقد عرض الادعاء صورا جديدة أخذت يوم الانفجار والتي تظهر الحرائق في الموقع. وأشار الطبيلي الى مكان الحفرة في الصور، موضحا انها كانت عميقة، وان عمله يقتصر فقط على اطفاء الحرائق في السيارات والابنية. وقال: "كان يوجد في الحفرة الكثير من حطام السيارات، اما النيران فكانت في الاطراف، لافتا الى ان السيارات المحترقة كانت بالقرب من مبنى بيبلوس.واوضح انه كانت هناك صعوبة في اخماد الحرائق في موكب الرئيس الحريري ربما لكونها مصفحة. واشار الى ان المادة البيضاء الظاهرة في الصور هي السائل الرغوي التي تستعمل في اطفاء المواد المستعصية. وأعلن ان النيران لم تكن مندلعة داخل الحفرة التي تسبب بها الانفجار. وعن الزي في الصور، لفت الى انه في فوج الاطفاء كل رئيس او ضابط مسؤول عن فرقة يرتدي زيا معينا لتبيان انهم ضباط، وذلك كي نفرق بين رجل الاطفاء والضابط الذي يتولى اعطاء الاوامر، شارحا سير عمل فرق الاطفاء التي كانت في المكان. وردا على سؤال عن وجود عدد من المدنيين في الصور، قال الطبيلي: عندما نصل الى مثل هذه الحوادث لكبرها وهولها لا بد ان يأتي المدنيون من كل حدب وصوب. ونحن كرجال اطفاء ليس من عملنا منعهم بل هي مهمة العناصر الامنية التي تتولى القيام بمهمة عدم افساح المجال للمدنيين بالدخول الى مكان الانفجار، مؤكدا ان عملنا يقتصر على اطفاء الحريق والعمل على اخلاء الجرحى. اما اخلاء المدنيين فتلك مهمة الاسلاك العسكرية. وردا على سؤال يتعلق بالحفرة قال الطبيلي: قلت بالامس انها ليست في منتصف الطريق، قريبة جدا من مبنى السان جورج وبعيدة بعض الشيء عن مبنى بيبلوس، اما قطرها وعمقها ومساحتها فهذا ليس من عملي بل من عمل الادلة الجنائية والاجهزة العسكرية. وعن وجود سيارات مركونة في الشارع، قال: "اكثر السيارات التي كانت بالقرب من مكان الحريق هي مدنية اما السيارات المحترقة والتي تندلع فيها النيران فهي تابعة لموكب الحريري. وعن الشاحنة التي تظهر في احدى الصور المعروضة، قال الطبيلي: "ان السيارة تابعة لشركة بيبسي كولا هي موجودة في منطقة سياحية بامتياز حيث تتواجد فيها اهم وربما افخم الفنادق والمطاعم الموجودة في لبنان، وربما كانت تقوم بتفريغ حمولتها لاحد المطاعم او الفنادق". كما اشار الى ان احدى السيارات في الصور تابعة لفوج اطفاء بيروت استطاعت الدخول لاخماد الحرائق وهي مخصصة لعملية التبريد ودخلت الى اقرب مكان ممكن للقيام بهذه المهمة، موضحا ان خلفها وعلى بعد عدة امتار توجد سيارة اخرى للاطفاء لم تستطع الدخول بسبب الردم وكانت تقوم بتزويدها بالمياه وكانت الطريق لا تسمح الا بمرور شاحنة اطفاء واحدة، شارحا سير العمل. ولفت الى ان الصورة المعروضة اخذت بعد مرور 3 ساعات ونصف الساعة. وسأل العاكوم الشاهد الطبيلي عن سبب طول الوقت الذي احتاجته السيارات لاطفائها، فاوضح انه لا يعرف لماذا لانه لا يعرف نوعية مواد التفجير، لافتا الى سماكة الزجاج في السيارات التابعة للموكب ما تسبب بصعوبة اخمادها، ربما كونها مصفحة اخذت هذا الوقت. وسأل العاكوم هل حضر احد المسؤولين الى مكان الجريمة، قال الطبيلي: بكل صراحة لم اهتم بمن حضر ام لم يحضر لان عملي يقوم على اطفاء الحريق، وعندما انتهيت شاهدت وزير الداخلية وقائد قوى الامن الداخلي وعدد من القضاة والضباط وشخصيات". سأل العاكوم هل كان هناك من توجيهات، فأجاب الطبيلي: "ما كان يهمني فقط هو اطاعة اوامر رئيسي المباشر ولم تأتنا اي توجيهات من اي جهة اخرى". وردا على سؤال عن الوقت الذي استغرقه اطفاء الحريق في مبنى بيبلوس، قال الطبيلي: "زهاء نصف ساعة او ثلاث ارباع الساعة، لم يكن هناك من مواد ملتهبة بل مفروشات مكتبية، واستطعنا اخماد الحريق بالسرعة اللازمة"، لافتا الى انه بعد الانتهاء عاد الى مكان الحريق، مكررا انه لا يوجد لديه عمل في مكان الحفرة فليس هناك من حريق ولا مصابين. وعن احدى الصور لفت الطبيلي الى انها اخذت من الطابق الثاني او الثالث من مبنى فندق السان جورج، ان السيارة الموجودة في الصورة تابعة لموكب الرئيس الحريري. وعن عدد رجال الاطفاء الاجمالي الذين تم استدعاؤهم قال: "يوجد 3 قطاعات كل منها يضم 35 عنصرا وبقي 5 عناصر في كل قطاع يتولون حراسة المركز وغرفة العمليات وباقي العناصر توجهوا الى مكان الانفجار. عدد العناصر ما بين 70 و80 عنصرا. وقال: "عندما توجهت وفرقتي كنا حوالي 15 عنصرا، ولكن عندما شاهدت ما شاهدت طلبت من غرفة عملية الفوج ان يمدوني بجميع العناصر المتواجدة في الاماكن الثلاثة وبعد حوالي 10 دقائق حضرت الى المكان العناصر والسيارات. وردا على سؤال عن وجود عناصر الدفاع المدني اشار الطبيلي الى انهم مدربون على الاطفاء ويساعدون فرق الاطفاء اذا ما طلب منهم ذلك، لافتا الى انه لم يقم بإحصاء سيارات الدفاع المدني ولا يعلم عددها. وباسم المتضررين سأل بيتر هاينز الشاهد الطبيلي عن القطاعات، مكررا وجود 3 قطاعات، اثنان اتوا من ناحية الشمال وواحد اتى من الجنوب، شارحا طريقة عمل الاطفاء التي تمت. وسئل عن الوقت الذي تطلبه اطفاء كل الحريق، فأجاب: حوالى ساعتين ونصف الساعة. وعن عدد الجثث التي سحبت والجرحى، قال: "بالنسبة للفصيلة التي يعمل فيها فقد تم سحب اربعة مصابين"، لافتا الى ان "الفرق الباقية من اسعاف وغيرهم كانوا ينقلون الجرحى والجثث". وعن وضع السان جورج في ذلك الوقت، قال الطبيلي: "كان خاليا لان اصحابه كانوا يقومون بترميمه"، لافتا الى انه "لم يكن يحترق، وكان يوجد فيه بعض العمال"، مؤكدا ان "المبنى تضرر بسبب الانفجار". وعند الثانية من بعد ظهر اليوم بتوقيت بيروت رفعت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلستها لمدة ساعة للاستراحة.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تتابع الاستماع إلى شهود الادعاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تتابع الاستماع إلى شهود الادعاء



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia