ليفني لم نحلم لأكثر من ألفي عام بدولة معزولة ومحاصرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ليفني: لم نحلم لأكثر من ألفي عام بدولة معزولة ومحاصرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ليفني: لم نحلم لأكثر من ألفي عام بدولة معزولة ومحاصرة

القدس المحتلة - معا
شاركت وزيرة القضاء الإسرائيلية ومسؤولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين "تسيفي ليفني" إلى جانب محلل صحيفة "نيويورك تايمز" الشهير "توماس فريدمان" في نقاشات مؤتمر نظمته منظمة "أصدقاء الأرض" بالتعاون مع معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" المنعقد الاثنين، في متحف إسرائيل وسط تل أبيب؛ لمناقشة مدى التقدم الذي أحرزته المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية وموقع الموارد الطبيعية في هذه المفاوضات. وافتتحت منظمة "أصدقاء الأرض في الشرق الأوسط" في مستهل المؤتمر حملة جديدة بعنوان "لا يمكن للمياه أن تنتظر" بهدف دعوة وحث جون كيري ونتنياهو وأبو مازن لوضع مواضيع المياه والموارد الطبيعية والبيئة في اعلى سلم اهتمامات المفاوضين والعملية السلمية. وتدعو المنظمة المهتمة بخلق تعاون إسرائيلي فلسطيني أردني، فيما يتعلق بقضايا الأرض والبيئة الأطراف، إلى حل قضية المياه فورا بصفتها خطوة تهدف لبناء الثقة وكجسر على طريق توقيع اتفاقية الإطار، خاصة وان قضية المياه هي واحدة من قضايا المفاوضات الخمسة الأكثر حساسية وهي من قضايا الحل النهائي الأساسية، لذلك لا يمكنها الانتظار حالها حال القضايا البيئية الأخرى مثل قضية المياه العامة في الضفة الغربية التي توصف بالقنبلة البيئية القابلة للانفجار في كل لحظة والتي يجب تفكيكها فورا حسب وصف سكرتير منظمة "أصدقاء الأرض" المحامي غدعون برومبرغ. بدورها قالت الوزيرة الإسرائيلية إن موضوع المياه هو احد مواضيع الحل النهائي الخمسة التي يجري التفاوض عليها. وفيما يتعلق بتقدم المفاوضات والعملية السياسية قالت ليفني "يبدو إن الحل بسيطا ويقضي بضرورة تقسيم البلاد بين إسرائيل والفلسطينيين بحيث تخصص لكل شعب منطقة خاصة به ونحن هنا نتحدث عن مصلحة مشتركة، وهذا لا يتعلق فقط بالمياه بل يمتد أيضا لفكرة حل الدولتين، وإسرائيل لم يتم إقامتها بسبب المحرقة النازية بل لعلاقة الشعب اليهودي بأرض إسرائيل، لكن إسرائيل بعد المحرقة هي دولة قوية ومستقلة، ونحن بحاجة لرؤية جديدة تتعلق بمواطني الدولة – دولة يهودية ديمقراطية على ارض إسرائيل، لكن حتى نحافظ على الديمقراطية يتوجب علينا التنازل عن جزء من الأرض؛ لان الشعب اليهودي لم يحلم على مدى ألفي عام بدولة معزولة أو دولة تسيطر على شعب أخر، إن الثمن المتوقع أن ندفعه في غياب اتفاق يفوق بكثير الثمن الذي سندفعه مقابل الاتفاق".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليفني لم نحلم لأكثر من ألفي عام بدولة معزولة ومحاصرة ليفني لم نحلم لأكثر من ألفي عام بدولة معزولة ومحاصرة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia