واشنطن - يو.بي.آي
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية ان وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، لم يعلن ترشحه للرئاسة، مشددة على ان هذا قرار يندرج في إطار من سينتخب الشعب المصري ويختار للقيادة في المستقبل.
وسئلت المتحدثة باسم الخاريجة الأميركية جين بساكي، عن تعليق على ترقية السيسي إلى رتبة مشير، واستعداده لخوض المعركة الرئاسية، فأجابت "أعتقد ان الرئيس (المصري عدلي) منصور هو من رقاه، وفي ما يتعلق بالمستقبل، هو لم يعلن عن ترشحه للرئاسة بعد".
وأضافت "هذا قرار يتعلق بمن سينتخب ومن سيكون في القيادة بالمستقبل، وهذا أمر يقرره الشعب المصري"، مشيرة إلى ان "ما نركز عليه هو تقدم العملية الانتقالية والتشجيع على مضي العملية الانتقالية قدماً".
وتابعت بساكي "نعتقد انه يفترض بالحكومة أن تدفع باتجاه عملية انتقالية شاملة تقود إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية يتم اختيارها عبر انتخابات شفافة وذات مصداقية".
لكنها كررت انه "يعود للشعب المصري أن يحدد مستقبله".
وأكدت بساكي ان موقف واشنطن لم يتغير من انها لا تتدخل في الانتخابات المصرية.
وأشارت إلى ان "العمليات الانتقالية والثورات ليست سهلة ابداً، وغالباً ما تُطرح تحديات، ومصر لا تختلف في ذلك".
وأضافت ان "مصر تمضي في العملية الانتقاليىة السياسية وعندما تكون لدينا أية مخاوف نحن نعبر عنها"، موضحة ان الولايات المتحدة تراقب التطورات عن كثب لترى مدى تأثيرها على مختلف القضايا ومن بينها المساعدات.
وكان منصور أصدر الاثنين قراراً جمهورياً بترقية الفريق أول السيسي إلى رتبة المشير.
وفوض المجلس الأعلى للقوات المسلّحة المصرية، السيسي، الترشّح للانتخابات الرئاسية المقبلة، معلناً انه يحترم "رغبة الجماهير العريضة" من الشعب المصري في هذا الترشيح، ويعتبره "تكليفاً والتزاماً".
أرسل تعليقك