بروكسل - يو.بي.آي
رحّب الاتحاد الأوروبي بتصديق تونس على دستور جديد للبلاد، واعتبره خطوة مهمة في مسار التحوّل الديمقراطي، داعياً إلى إجراء انتخابات شاملة وشفافة بأسرع وقت ممكن.
وقالت المفوضة العليا للسیاسة الخارجیة في الاتحاد الأوروبي کاثرین آشتون في بيان، اليوم الاثنين، "أهنئ تونس بتبني الدستور الجديد الذي يمثّل تقدماً مهماً في التحول الديمقراطي للبلاد".
وأثنت على الجهود المشتركة التي بذلتها السلطات، والأطراف السياسية، ومنظمات المجتمع المدني.
وقالت آشتون، إن "تونس استطاعت أن ترد بإيجاب على التحديات السياسية الداخلية، وأن تبادر الى فتح حوار وطني يسمح للبلاد بدعم نهج التحوّل الديمقراطي".
واعتبرت أن الدستور الجديد سيعزز الحقوق الأساسية للمواطنين ويحميها.
ورحّبت كذلك بتعيين مهدي جمعة في منصب رئيس الحكومة التونسية، واعتبرته "خطوة إضافية ضمن العملية المجمع عليها في إطار الحوار الوطني".
ودعت الحكومة الجديدة إلى بذل ما بوسعها لإجراء انتخابات عامة "شاملة وشفافة وموثوقة في أقرب وقت ممكن".
وأكدت آشتون على مواصلة الاتحاد الأوروبي دعمه للشعب التونسي، وقالت "إنه بإمكان الشعب التونسي كما السابق أن يعتمد على دعمنا".
وكان المجلس التأسيسي التونسي قد صدّق ليلة الأحد - الإثنين بأغلبية مريحة على دستور البلاد الجديد، الثاني الذي تعرفه تونس منذ استقلالها في العام 1956.
أرسل تعليقك