التصريحات الإيرانية مصدر قلق جديد لواشنطن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التصريحات الإيرانية مصدر قلق جديد لواشنطن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التصريحات الإيرانية مصدر قلق جديد لواشنطن

واشنطن ـ أ.ف.ب
شكلت تصريحات قادة ايرانيين بأن واشنطن تسيء تفسير شروط الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني مصدر قلق سياسي جديد للبيت الابيض الذي يسعى جاهدا لحشد الدعم للاتفاق. فقد تركت تعليقات الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية جواد ظريف البيت الابيض في موقع المتصدي لاتهامات له بالتقليل من اهمية التنازلات التي قام بها في الاتفاق المرحلي الذي دخل حيز التنفيذ هذا الاسبوع، وتضخيم الالتزامات الايرانية. وقال ظريف في مقابلة مع شبكة سي ان ان "يحاول البيت الابيض وصفه (الاتفاق) على اساس انه تفكيك لبرنامج ايران النووي" نافيا ان تكون طهران قد قطعت مثل ذلك الوعد. وقال ظريف في المقابلة التي بثت الاربعاء  "اذا وجدتم كلمة واحدة تشبه التفكيك او ربما يمكن وصفها بالتفكيك في كامل النص، اسحب تصريحي". وفي مقابلة اخرى مع السي ان ان، قال روحاني ان ايران لديها رؤية مختلفة لبنود اتفاق نووي نهائي عن واشنطن التي تتوقع من ايران تفكيك اجزاء مهمة من برنامجها النووي. وردا على سؤال حول ما اذا كانت ايران ستدمر اجهزة طرد مركزي في منشآتها تستخدم لتخصيب اليوارنيوم اكد روحاني "ابدا مهما حصل، ابدا مهما حصل". ورد المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني بالقول ان واشنطن كانت تدرك ان ايران ستحاول "تحوير" الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ هذا الاسبوع، لمصلحتها ولاسباب سياسية داخلية. وقال كارني ان "المسألة تتعلق بما يفعلونه وليس ما يقولونه". واضاف ان مسألة "تفكيك" اجزاء من برنامج ايران النووي اكثر اهمية للمفاوضات حول الاتفاق النهائي الشامل التي تسعى الولايات المتحدة والغرب للتوصل اليه مع ايران اكثر منه الاتفاق المرحلي. واجبرت تعليقات ظريف وروحاني الادارة الاميركية على القيام بخطوات جديدة للدفاع عن الاتفاق النووي مع تصديها لمساع تقوم بها مجموعة من النواب من الحزبين لفرض عقوبات جديدة على ايران، يخشى الرئيس باراك اوباما ان تخرب العملية السياسية. واقتنص السناتور الجمهوري مارك كيرك، احد اشد المؤيدين لعقوبات جديدة فرصة تعليقات ظريف الخميس. وكتب كيرك على تويتر "يجب ازالة 15 الف جهاز طرد مركزي لمنع قنبلة ايرانية". وكتب في رسالة اخرى على تويتر "يطالب مشروع القانون لايران خالية من السلاح النووي، ايران بتفكيك البنية التحتية النووية وبمنع (تصنيع) قنبلة ايرانية. حان الوقت لمجلس الشيوخ ان يصوت". واقرت ادارة اوباما بانه لن يكون من الممكن التوصل لاتفاق مثالي مع ايران لانهاء برنامجها النووي وهو ما تريده اسرائيل وصقور المشرعين، لكنها تضغط من اجل تنازلات من ايران يمكن اثباتها، من شأنها ان تبعدها اكثر عن انتاج سلاح نووي. وفرص التوصل لاتفاق وسط بيئة سياسية حساسة في كل من واشنطن وايران، ربما تعتمد على قدرة الطرفين على الخروج من محادثات يعلنون فيها الانتصار وقادرين على تقديم الاتفاق امام جمهوريهما في ضوء مختلف. وبموجب الاتفاق النووي اوقفت ايران انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة اكبر من 5 بالمئة وبدأت في تحويل اليورانيوم المتوسط التخصيب مع وقف العمل على المفاعلات في نطنز وفوردو وآراك. بالمقابل تقوم القوى العظمى بتخفيف العقوبات في صفقة بقيمة 6 الى 7 مليارات دولار تتضمن الافراج عن 4,2  مليار دولار من الاموال الايرانية المجمدة في الخارج.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصريحات الإيرانية مصدر قلق جديد لواشنطن التصريحات الإيرانية مصدر قلق جديد لواشنطن



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia