بيروت ـ جورج شاهين
استأنفت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان جلساتها في لاهاي، الخميس . ومن المقرر الاستماع الى باقي الشهود الثمانية بعدما كانت استمعت الى شاهدين من المتضررين والى المحققة الاسترالية روبن فرايزر كشاهدة ايضا.
وإستكملت روبن اليوم الادلاء بشهادتها وابداء رأيها التقني في شرح الصور الملتقطة من الكاميرات الموجودة في محيط الانفجار الذي استهدف الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط 2005.
ونفت الشاهدة فرايزر علمها بوجود كاميرات غير التي اطلعت على مضمونها. وقالت انها نظرت الى كل الاشرطة والشاحنة كانت مشابهة لما عرض، ووصفت نوعية الصور التي ظهرت في شريط الفيديو بانها ليست مرتفعة الجودة لكنها تعطي صورة واضحة عما حصل يومها وفي تلك اللحظات خصوصا اذا حاولنا توسيعها.
وأكدت انها نظرت الى التوقيت عندما كتبت التقرير وشاحنة "فان" كانت تسبق الموكب بنحو دقيقة وهما متزامنان في كل ما ورد من وقائع ما يؤكد الترابط في التقرير التقني.
وقالت فرايزر حول تحليل كاميرات المراقبة ووصفها لشريط مصرف " آش آس بي سي" انه يغطي مدة 3 دقائق وهو يؤكد ان شاحنة الميتسوبيشي كانت تتحرك ببطء على عكس السيارات الأخرى.
وخلال الجلسة طلب القاضي مين من القاضي راي اعتبار الصور المعروضة من موقع التفجير في السان جورج كدليل
من جهة أخرى قال مارتن يوسف الناطق باسيم المحكمة ان : الادعاء سيستمع الى شاهدين آخرين اليوم بالاضافة الى الشاهدة التقنية الأوسترالية التي إسمتع اليها .
أرسل تعليقك