بيروت - واس
أكدت كتلة "المستقبل" النيابية اللبنانية أن لا قدرة للبنان على تحمل استمرار ارتداد تداعيات الأزمة السورية على الوضع الداخلي اللبناني.
وقالت الكتلة في بيان أصدرته عقب اجتماعها في بيروت اليوم برئاسة رئيس الكتلة فؤاد السنيورة : "أنه قد أصبح من الضروري على جميع اللبنانيين العودة إلى كنف الدولة وممارسة الاحترام الكامل لمبدأ الشراكة الوطنية بما في ذلك الالتزام الكامل بسياسة النأي بالنفس بما يعني انسحاب "حزب الله" من القتال في سوريا ومبادرة الحكومة اللبنانية إلى نشر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي على الحدود اللبنانية والاستعانة بقوات الطوارئ الدولية على الحدود مع سوريا لضمان حماية اللبنانيين ومنع انتهاك الحدود ومنع جميع المقاتلين من العبور بين البلدين لتجنيب لبنان الويلات التي تتسبب بها مشاركة (الحزب) في القتال إلى جانب النظام السوري في مواجهة الشعب السوري.
وأشار البيان إلى : "أن الحياة الوطنية في لبنان لن تستقيم طالما استمر (حزب الله) بحربه المفجعة والمدمرة في سوريا واستمر بخروجه عن الاجماع الوطني وميثاق العيش المشترك".
وجدد البيان التأكيد على أن :" موقف الكتلة من الحكومة الجديدة يأتي انطلاقا من المرتكزات التالية من بينها الرفض القاطع والنهائي لما يسمى بدعة الثلث المعطل الظاهر او المقنع والثانية الرفض القاطع لتضمين البيان الوزاري ما عرف سابقا بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة التي استخدمت للاطباق على الدولة ومؤسساتها وممارسة كل صنوف التجاوزات على الدستور والقانون والمؤسسات وانشاء الميليشيات المسلحة هذا مع التشديد على اعتبار أن اسرائيل هي العدو الاساسي للبنان واللبنانيين الذين يتمسكون بالشرعية الدولية ومقرراتها وفي مقدمتها القرار 1701 وضرورة تطبيقه كاملا وضرورة أن يتضمن البيان الوزاري للحكومة اعترافا صريحا والتزاما باعلان بعبدا بكافة بنوده وهو الذي اقر على طاولة الحوار الوطني.
أرسل تعليقك