غزة ـ العرب اليوم
دعت الحكومة الفلسطينية بغزة مساء الثلاثاء حركة (فتح) والسلطة الفلسطينية إلى طي الصفحة المسيئة في تاريخ الشعب الفلسطيني، والبدء الفوري في عملية مصالحة داخلية تضع حدًا لهذا الانقسام البغيض.
واستنكرت الحكومة في ختام اجتماعها الأسبوعي، تصاعد حالات الاعتقال السياسي في الضفة الغربية واعتقال 14 طالباً خلال الأسبوع المنصرم مع الإشارة إلى أن عام 2013 شهد 720 حالة اعتقال لأبناء حركة حماس والجهاد الاسلامي وفصائل أخرى، وهذا "يناقض ما تقدمنا به من إجراءات لبناء جسور الثقة وخلق أجواء طيبة".
كما تصدرت المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال سلم نقاشها، فأكدت رفضها لضغوط وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وما يعرضه من اتفاق مبادئ لأنه "ينتقص الحقوق الفلسطينية، ويبرر الاحتلال والاستيطان"، مطالبة السلطة بمكاشفة الشعب والانسحاب من المفاوضات.
وبشأن التهديدات الإسرائيلية، استنكرت الحكومة التصعيد المستمر وغير المبرر ضد قطاع غزة، محملة الاحتلال المسئولية عن قتل وإصابة المدنيين والاطفال والمواطنين، ومؤكدة على حق فصائل المقاومة في الدفاع عن الشعب، وطالبت الاحتلال بتنفيذ استحقاقات التهدئة، والتوقف عن التوغلات الحدودية والاغتيالات.
وفي سياق آخر، رحبت بقرارات لجنة القدس العربية التي تدعم صمود أهلنا في القدس المحتلة، ورأت أنها غير كافية، ومع ذلك تدعو إلى تحويل القرارات إلى أعمال وأفعال حقيقية لأن القدس في خطر.
أرسل تعليقك