غزة ـ العرب اليوم
أعلن الجيش الإسرائيلي، إن الغارة الإسرائيلية على شمال قطاع غزة استهدفت ناشطاً من الجبهة الشعبية، ضالعاً في شن هجمات صاروخية على تجمعات إسرائيلية. وقال الناطق بسام الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان إن جيش الدفاع استهدف في قطاع غزة الناشط "الإرهابي" أحمد زعنين، أحد كوادر الجبهة الشعبية "الذي كان مشغولًا هذه الأيام في إطلاق القذائف الصاروخية ضد إسرائيل من قطاع غزة والتخطيط لاعتداءات صاروخية أخرى".
واعتبر أدرعي، انه بـ"استهدافه أزال جيش الدفاع تهديداً فورياً على المواطنين الإسرائيليين شكله هذا المخرب"، معلناً ان إسرائيل ستواصل التحرك بحزم ضمن من يحاول المس بأمن الإسرائيليين.
وذكر ان "أحمد زعنين كان عضواً في الجبهة الشعبية وكادراُ سابقاً في حركة الجهاد الاسلامي وكان ضالعاً أساسياً في عدة اعتداءات تخريبية ضد إسرائيل وعلى رأسها عمليات اطلاق صواريخ منذ العام 2009".
وكان مصدر حقوقي قال لوكالة (يونايتد برس إنترناشونال) إن طائرة استطلاع إسرائيلية، أطلقت صاروخاً تجاه سيارة مدنية كان يستقلها ناشطان من "سرايا القدس" الذراع المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، ما أدى إلى مقتلهما، وتحول جسديهما لأشلاء.
وذكر المصدر ان طواقم الإسعاف هرعت إلى المكان ونقلت جثتي القتيلين وأشلاءهما، حيث تبين لاحقاً أن القتيلين هما أحمد محمد الزعانين وابن عمه محمد يوسف الزعانين، وشرعت أعمال بحث عن مصابين محتملين.
وكان الناشط في "سرايا القدس" أحمد سعد، 22 عاماً، أصيب بجروح خطيرة بعدما استهدفته طائرة إسرائيلية الأحد الماضي، في حادثة قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد الضالعين في شن الهدات الصاروخية على التجمعات الإسرائيلية.
ويشهد قطاع غزة وجنوب إسرائيل حالة من التوتر تنذر بانهيار تام لاتفاق التهدئة الذي رعته مصر بعد حرب الأيام الثمانية في نوفمبر/تشرين ثاني 2012.
أرسل تعليقك