بيروت - رياض شومان
أعلن وزير الداخلية اللبناني مروان شربل ان "الوزارة لديها خطط أمنية بديلة متعددة ولكننا بحاجة الى ما يقارب ال5000 عسكري على الاقل لضبط أمن الضاحية الجنوبية لبيروت وحدها، اذ ان لدينا أكثر من 200 مدخل للضاحية ، واقفال كل هذه المداخل يحتاج الى هذا العدد من العسكريين لنشرهم حيث يجب".
وأكد في تصريح صحافي الثلاثاء رداً على تزايد العمليات الانتحارية "ان الخطة الامنية البديلة تحتاج الى تأمين وسائل كشف للمتفجرات والاسلحة وهي وسائل تقنية حديثة متفاوتة ومتعددة المهام وهي بالتالي مكلفة ماديا، رغم ان ما نتحدث عنه هو عبارة عن منظومة متكاملة من آليات البحث عن السيارات المفخخة والتي تبدأ بسيارات عسكرية - امنية مخصصة لكشف المتفجرات والدلالة عليها تجوب كل الشوارع ليل نهار لاستكشاف ما اذا كان ثمة سيارات مفخخة او عبوات متفجرة موضوعة على الطرق التي تمسحها السيارات المجهزة للكشف والاستشعار ، ثم لدينا الابواب المجهزة بالكواشف الدقيقة (غرف سكانر) التي تثبت عند المداخل الرئيسية لاي منطقة من المناطق المستهدفة، وهي كثيرة فاليوم تم التفجير في الضاحية الجنوبية وأمس في الهرمل وغدا قد تكون المنطقة المستهدفة في الجنوب مثلا وهكذا".
ولفت شربل: الى أن "المهم ان الخطط الامنية البديلة كثيرة وموجودة لدينا لكن تطبيقها يحتاج الى ميزانيات كبيرة، ومع ذلك فقد وعدنا بتأمين الجزء الاهم منها وسنتسلمها في وقت قريب باذن الله".
وعن الاجراءات الميدانية التي يتم اتخاذها للحؤول دون تفجير المزيد من السيارات يوميا على الاقل قبل وصول تقنيات الكشف المتطورة، نظرا لارتباط ذلك بأرواح الابرياء المتنقلين على الطرق، قال شربل:"لدينا لوائح بسيارات مفخخة يتم كشف بعضها، ونعمل على خطط أخرى لن نكشف عنها الا في حينه".
أرسل تعليقك