بيروت – جورج شاهين
عادت التحقيقات الجارية للكشف عن هوية الانتحاري المزعوم، الذي قيل أنّه فجّر سيارة "كيا" في ساحة الهرمل، صباح الخميس الماضي، إلى نقطة الصفر، بعدما تبيَّن أنَّ الحمض النووي للمواطن المتهم حسين غندور، والذي كان مشتبهًا به بأنه الانتحاري، لم يتطابق مع الأشلاء التي وجدت في مكان الانفجار.
وأكّدت مصادر أمنية، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الفحوصات أجريت على عينات من الأشلاء، ووالدة المتهم، ما يؤدي إلى البحث عن إحتمالات أخرى"، لافتة إلى أنَّ "أمام التحقيق ثلاثة خيارات أخرى، من ضمن لائحة تتضمن بعض اللبنانيين المفقودين، الذين يحتمل تورطهم في مثل هذه العمليات".
وفي حال العكس، أشارت المصادر إلى أنَّ "أيّ بيان رسمي لم يتحدث بعد عن تأكيدات بأن منفذ العملية انتحاري، وكل ما تردّد في هذا المجال مجرد افتراضات، لا يمكن أن يتجاهلها التحقيق في مثل هذه الجريمة".
أرسل تعليقك