عباس يتهم اسرائيل بممارسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عباس يتهم اسرائيل بممارسة "التطهير العرقي" ضد الفلسطينيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عباس يتهم اسرائيل بممارسة "التطهير العرقي" ضد الفلسطينيين

رام الله - ا.ف.ب.
اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس عشية الجمعة، اسرائيل بتنفيذ "تطهير عرقي بكل ما يعنيه ذلك"، ضد المواطنين الفلسطينيين، عن طريق تكثيفها عمليات الاستيطان في وقت تتضافر فيه الجهود الدولية لإنجاح مفاوضات السلام. وقال عباس في خطاب ألقاه خلال افتتاح أشغال الدورة العشرين للجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس "إن ما تنفذه سلطات الاحتلال هو تطهير عرقي، بكل ما يعنيه ذلك، ضد المواطنين الفلسطينيين، لجعلهم في أحسن الحالات أقلية في مدينتهم، لهم صفة المقيم فقط، مقابل تعزيز الوجود اليهودي ببناء المزيد من المستوطنات". ويأتي خطاب عباس بعد ايام على اعلان اسرائيل الجمعة الماضي عن خطط لبناء 1076 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية واكثر من 800 في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة قال الفلسطينيون انها "رسالة" من اسرائيل الى واشنطن بالتخلي عن جهود السلام في المنطقة. وأضاف الرئيس الفلسطيني ان "ممارسات الاحتلال، تقود إلى استنتاج واحد، هو أنها تسرع وبشكل غير مسبوق، وباستخدام ابشع واخطر الوسائل، في تنفيذ ما تعتبره المعركة الاخيرة في حربها الهادفة لمحو وازالة الطابع العربي الاسلامي والمسيحي للقدس الشرقية، سعيا لتهويدها وتكريسها عاصمة لدولة الاحتلال". واوضح عباس ان هناك "تسارعا غير مسبوق في الهجمة الاستيطانية، وتواصلا في هدم البيوت التي تحمل رمزية تاريخية، وبناء المستوطنات في أكثر من موقع على أراض تم الاستيلاء عليها من المواطنين". كما اتهم عباس اسرائيل ب"تنفيذ مخطط هدفه دفع المواطنين الفلسطينيين إلى مغادرة مدينتهم، من خلال ارهاق المقدسيين بترسانة من الضرائب المتعددة والباهظة، المرتبطة بإجراءات عقابية ورفض منح رخص لبناء البيوت، والقيام بهدمِ البيوت التي ترى أنها بنيت دون موافقتها، ومصادرة هويات المقدسيين وحرمانهم من الاقامة في مسقط رأسهم". كما اتهم السلطات الاسرائيلية بالعمل على "إفقار المدينة المقدسة وتدمير بنيتها التحتية وضرب مواردها الاقتصادية وتطويق القدس بسلسلة مستوطنات وبجدار لفصلها عن بقية أجزاء الضفة الغربية، مع نصب حواجز دائمة، أصبح معها المواطنون الفلسطينيون ممنوعين من دخول القدس سواء كان ذلك للصلاة أو للعمل أو للعلاج أو للدراسة أو للتسوق أو لزيارة أقاربهم وعائلاتهم". ويأتي انعقاد لجنة القدس بعد أكثر من عقد على اجتماعها، بتزامن مع زيارة لوزير الشؤون الخارجية الاميركي جون كيري للمنطقة قبل أيام في مساعيه الاخيرة لدفع الاسرائيليين والفلسطينيين باتجاه التوصل الى اتفاق سلام، لكن جهوده لحد الآن لم تثمر نتيجة مرضية للطرفين. كما التقى جون كيري عشرة من وزراء الخارجية العرب في باريس قبيل انعقاد مؤتمر جونيف 2 الخاص بالازمة السورية، حيث أطلعهم على خطته للدفع بالمفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين. ويلتقي هؤلاء الوزراء في مراكش خلال اجتماع لجنة القدس لدعم الجهود الاميركية، مع تعبئة مزيد من الاموال لصالح وكالة بين مال القدس الشريف، الذراع المالية للجنة القدس، والساهرة على صيانة المدينة المقدسة وتمويل مشاريع اجتماعية فيها. وشدد عباس في خطابه على "جسامة الاخطار التي تتهدد القدس والاقصى هذه الايام أكثر من أي وقت مضى وعلى حجمِ المسؤولية الملقاة على عاتقنا للدفاع عن المدينة المقدسة".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يتهم اسرائيل بممارسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين عباس يتهم اسرائيل بممارسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia