خطباء السُنة يدعون إلى إنهاء حرب الأنبار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خطباء السُنة يدعون إلى إنهاء "حرب الأنبار"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خطباء السُنة يدعون إلى إنهاء "حرب الأنبار"

بغداد- نجلاء الطائي
طالب رجال دين سُنة في خطب الجمعة في محافظة صلاح الدين بتدخل الأمم المتحدة، بغية احتواء ما أسموه بـ"حرب التطهير الديني والعرقي" في الأنبار، بينما حذّر رجال دين شيعة من "الإرهاب"، معتبرين أنّه بات يشكل مشكلة عالمية، مطالبين بوضع حلول جذرية على الصعيد الدولي، لاحتواء خطورته والقضاء عليه. ودعا إمام جمعة الفلوجة، رئيس الحكومة نوري المالكي إلى "سحب جيشه، وإيقاف القصف العشوائي ضد منازل الأبرياء"، مبيّنًا أنَّ "الفلوجة تشهد إبادة جماعية، عبر قصف المنازل بالهاونات والمدافع والطائرات، منذ عشرة أيام"، مطالبًا الأمم المتحدة والجامعة العربية بـ"التدخل، ومحاسبة المالكي، لارتكابه المجازر الجماعية ضد أهل السنة والجماعة في الأنبار". وفي محافظة صلاح الدين، طالب رجال دين سُنة، الجمعة، بـ"تدخل الأمم المتحدة، لاحتواء حرب التطهير الديني والعرقي في الأنبار" حسب تعبيرهم، متسائلين عن "دور الدول العربية مما يجري في الأنبار"، داعين إلى "إنهاء معاناة سكان الأنبار، من القصف العشوائي، وإيجاد ملاذ آمن لهم من المعارك الدائرة هناك ووقفها"، منتقدين "انشغال مجلس النواب العراقي بإقرار الميزانية، وتناسي أحداث الأنبار، وأطفالها الجياع، وعائلاتهم المهجرة"، حسب تعبيرهم. وشهدت مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، إجراءات أمنية مشدّدة، وحظر للتجوال، أكّد الشيخ باسل التكريتي في ساحة الاعتصام أنَّ على سكان المدينة تقديم يد العون للنازحين من أهالي الأنبار، مشيرًا إلى أنَّ "حملة مساعدات غذائية ستبدأ الأسبوع المقبل، بغية جمع الأغذية وإرسالها إلى أهالي الفلوجة والرمادي والصقلاوية ومناطق أخرى". ومن الجهة الأخرى، حذّر رجال دين شيعة، الجمعة، من "الإرهاب"، معتبرين أنّه بات يشكل مشكلة عالمية، مطالبين بوضع حلول جذريّة على الصعيد الدولي، لاسيما أن مصطلح "الإرهاب" أخذ يتصدر غالبية الأخبار المرئية والمسموعة، مشيرين إلى أنَّ "العراق عانى من هذه المشكلة، ولازالت هناك عمليات لا تصنف إلا في خانة الإرهاب، منها تفجيرات واستهداف الأبرياء، وتفجير مجالس العزاء"، داعين إلى "استغلال ثروات البلد بالشكل الأمثل، وتفعيل القطاع الصناعي، بغية تحقيق العدالة الاجتماعية، فضلاً عن وحدة الصف العراقي، وتوحيد الخطاب الإعلامي والسياسي"، موضحين أنَّ "داعش ترتبط مع أجهزة مخابرات ودعم دولي، وهي تمثل أخطبوطًا خطيرًا في المنطقة، ولابد من وقفة جادة لمواجهتهم".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطباء السُنة يدعون إلى إنهاء حرب الأنبار خطباء السُنة يدعون إلى إنهاء حرب الأنبار



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia