نتانياهو ينتقد الاتحاد الأوروبي ويصر على الدولة اليهودية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نتانياهو ينتقد الاتحاد الأوروبي ويصر على "الدولة اليهودية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نتانياهو ينتقد الاتحاد الأوروبي ويصر على "الدولة اليهودية"

القدس ـ أ.ف.ب
ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس بانتقادات الاتحاد الاوروبي حول الاستيطان وشدد مجددا على ضرورة الاعتراف باسرائيل كدولة للشعب اليهودي للتوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وفي مؤتمره الصحافي السنوي مع المراسلين الاجانب، انتقد نتانياهو "نفاق" الاتحاد الاوروبي الذي استدعت بعض دوله سفراء اسرائيل اثر الاعلان مؤخرا عن بناء 1800 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية. ومن بين الدبلوماسيين الذين تم استدعاؤهم سفراء اسرائيل في فرنسا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا. وصرح نتانياهو "حان الوقت لوضع حد لهذا النفاق. ان سياسة الكيل بمكيالين لا تساعد في (تحقيق) السلام، اعتقد ان هذا الامر يؤخره". واستقبل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني صباح الخميس في عمان نتانياهو وبحث معه عملية السلام التي اطلقها وزير الخارجية الاميركي جون كيري في تموز/يوليو الماضي. وقال مكتب نتانياهو في بيان ان "رئيس الوزراء اكد (خلال اللقاء) ان اسرائيل تولي اهمية بالغة للترتيبات الامنية، بما في ذلك مصالح الاردن في اي اتفاق مستقبلي سيأخذ بالاعتبار اتفاقية السلام الموقعة قبل عشرين عاما". واوضح الديوان الملكي الاردني ان اللقاء يأتي "حرصا من الملك على تحقيق تقدم ملموس يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، ويحمي في نفس الوقت المصالح الأردنية العليا، خصوصا في مفاوضات قضايا الوضع النهائي لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة التي يتم فيها بلورة الاطار التفاوضي". وغادر كيري المنطقة الاسبوع الماضي بعد اربعة ايام من اللقاءات المكثفة مع القادة الاسرائيليين والفلسطينيين لكنه لم يتمكن من التوصل الى اتفاق-اطار يحدد الخطوط العريضة لتسوية نهائية لقضايا الحدود والامن ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين. وتعود آخر زيارة لرئيس الوزراء الاسرائيلي الى الاردن الى آذار/مارس 2013. والاردن هو ثاني دولة عربية وقعت اتفاق سلام مع اسرائيل عام 1994 وتعد المسؤولة عن المسجد الاقصى وقبة الصخرة في القدس الشرقية التي تحافظ عليهما بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية. ولدى الاردن حدود مع الضفة الغربية المحتلة، التي ستشكل الجزء الاكبر من الدولة الفلسطينية المنشودة والتي ترغب اسرائيل في الحفاظ على السيطرة عليها لفترة طويلة بعد اتفاق سلام، الامر الذي يرفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وشدد نتانياهو امام مراسلي الصحافة الاجنبية انه "لن يتساهل ابدا في ما يتعلق بامن اسرائيل". وجدد التاكيد على ان السبب الاساسي للنزاع مع الفلسطينيين هو رفضهم الاعتراف باسرائيل "دولة للشعب اليهودي". واكد المفاوض الفلسطيني نبيل شعث الخميس ان وزير الخارجية الاميركية جون كيري "يأتي ذهابا وايابا لنقاش مسألتين فقط لم تكونا ابدا على جدول اعمالنا: يهودية اسرائيل وغور الاردن". وتساءل شعث "هل تعتقدون ان هناك اي مسؤول فلسطيني بكامل قواه العقلية يستطيع قبول ذلك؟ ام ان الهدف هو ان يجعل من المستحيل ان يقوم اي مسؤول فلسطيني باتفاق سلام مع اسرائيل". كما اكد رفض الفلسطينيين التسوية على غور الاردن والتي تنص على ابقاء الوجود العسكري الاسرائيلي لفترة ما بين 10 الى 20 عاما قابلة للتمديد وفقا لتقديرات اسرائيل. من ناحيته، قاد نائب وزير الدفاع الاسرائيلي داني دانون الذي يعد من الصقور المتطرفة في حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتانياهو تظاهرة الخميس في غور الاردن. وصرح قائلا "المجتمعات اليهودية ستبقى الى الابد في غور الاردن" في اشارة الى المستوطنات في المنطقة، منتقدا ايضا المقترحات الامنية الاميركية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو ينتقد الاتحاد الأوروبي ويصر على الدولة اليهودية نتانياهو ينتقد الاتحاد الأوروبي ويصر على الدولة اليهودية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia