واشنطن ـ العرب اليوم
بحث الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، قضايا عدة مرتبطة بالعلاقات الثنائية والتحديات الأمنية وأبرزها في سوريا، مجددين التزامهما بمؤتمر "جنيف 2". وأصدر البيت الأبيض بياناً أعلن فيه عن ان أوباما وكاميرون تحدثا هاتفياً، في إطار مشاوراتهما المستمرة حول التحديات الأمنية المشتركة، ودفع العلاقة الخاصة بين البلدين.
وذكر انه "حول سوريا، أكد الجانبان التزامها بجنيف 2 وبحثا الأزمة الإنسانية المتوايدة الناجنمة عن النزاع". وأشارا إلى التقدم المستمر في عملية تفكيك برنامج الأسلحة الكيميائية السوري، بالإضافة إلى المساهمات الدولية المهمة التي قدمت، ومنها من أميركا وبريطانيا.
وناقش أوباما وكاميرون التحدي الأمني المتزايد نتيجة وجود مجموعات متطرفة في سوريا والمنطقة.
وعبر الرئيس الأميركي عن دعمه للجهود التي يبذلها كاميرون بغية تشجيع قادة أفغانستان وباكستان على اتخاذ خطوات ملموسة باتجاه السلام والاستقرار.
وناقش الطرفان نتائج المحادثات بين الأطرلااف السياسية بإيرلندا الشمالية.
كما أطلع أوباما رئيس الوزراء البريطانيأ على مراجعة أميركا لعمل أجهزة الاستخبارات، وأشار إلى الحوار المكثف الذي أجرته أميركا وبريطانيا حول هذه المسائل.
أرسل تعليقك