تشريعي غزّة يطالب بإنقاذ الفلسطينيّن في سوريّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"تشريعي غزّة" يطالب بإنقاذ الفلسطينيّن في سوريّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "تشريعي غزّة" يطالب بإنقاذ الفلسطينيّن في سوريّة

غزة – محمد حبيب
أوصت لجنة شؤون اللاجئين في المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة، في تقريرها بشأن مخيم اليرموك في سورية، كل القوى والفصائل الفلسطينية في سورية بالتوافق على خطة عاجلة، بغية فك الحصار عن المخيم، وإمداد أهله بالمساعدات. وطالب التقرير، الذي أقرّه التشريعي في جلسة عقدت، الخميس، في غزة، الأطراف المتنازعة في سورية، بـ"تجنيب مخيمات اللاجئين من الصراع الدائر هناك"، مؤكدًا أنَّ "الشعب الفلسطيني يقف موقف المحايد في أي صراع لأيّة دولة عربية". ودعا حاملي السلاح، المتواجدين في المخيم، إلى الخروج منه، إنقاذًا لأرواح آلاف المدنيين، وحقنًا لدماء الأهالي، من النساء والأطفال، مشدّدًا على "ضرورة التواصل مع البرلمانات العربية، والإسلامية، والدولية، بغية مضاعفة جهودها، وإنقاذ اللاجئين في المخيم"، مثمنًا جهد بعض وسائل الإعلام في كشف مأساة اللاجئين هناك. وأوضح رئيس لجنة شؤون اللاجئين النائب عبد الفتاح دخان أنَّ "التقرير الذي قدمته لجنته يهدف إلى إطلاع المجلس على واقع اللاجئين في مخيم اليرموك في سورية، وكذلك الانتهاكات التي يتعرضون لها في المخيم، بعد حصار دام لأكثر من 200 يوم، وموت نحو 50 لاجئًا جوعًا". وأشار دخان، في كلمته خلال الجلسة، إلى أنَّ "مخيم اليرموك يتعرض لمجزرة بشرية غير مسبوقة، سلاحها الرئيس هو الجوع"، معتبرًا أنَّ "هناك أيد عابثة، من جهات متعددة، تستهدف قلب الوجود الفلسطيني في سورية". واستنكر موقف الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تجاه الأزمة في اليرموك، مبيّنًا أنه "موقف متخاذل حتى اللحظة"، حسب تعبيره. وطالب دخان منظمة التحرير الفلسطينية بـ"بذل جهد أكثر وضوحًا، يرقى إلى حجم المأساة التي يعيشها المخيم في سورية". بدوره، استهجن رئيس كتلة "حماس" البرلمانية خليل الحية ما وصفه بـ"حالة العجز لدى المجتمع الدولي تجاه ما يحدث لأهالي مخيمات سورية". واعتبر الحية أنَّ "تعدد المكاييل في سياسة المجتمع الدولي تبث روح الكراهية بين المجتمعات والشعوب في العالم"، متسائلا عن الغاية من حالة الصمت العالمي تجاه أهالي اليرموك. وطالب الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج لتسيير المسيرات الرافضة لهذا الحصار، داعيًا المجموعة العربية في الأمم المتحدة بطلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن، وإصدار قرار برفع الحصار، وتأمين دخول الغذاء والدواء لأهالي اليرموك. من جهته، عدّ النائب في المجلس التشريعي إسماعيل الأشقر ما يحدث في مخيم اليرموك "جريمة حرب" يعاقب عليها القانون الدولي، داعيًا جميع أحرار العالم إلى "العمل الجاد لوقف هذه الجريمة في أسرع وقت". وشدّد الأشقر على أنَّ "حق العودة إلى فلسطين مقدس، ولا يمكن لأي مسؤول التنازل عنه"، منتقدًا ما أسماها "دولة كيري"، التي "تسعى إلى إنهاء قضية عودة اللاجئين"، حسب قوله. وفي ذات السياق، دعت النائب في المجلس التشريعي هدى نعيم كل النساء العربيات إلى تنظيم حملة تبرعات ومسيرات تنطلق إلى مخيم اليرموك في سورية، بغية فك الحصار عنه. وفي سياق متصل، أكّد مقرّر لجنة اللاجئين في المجلس التشريعي النائب عاطف عدوان أنَّ "ما يتعرض له أهالي اليرموك يندى له جبين الإنسانية جمعاء"، مناشدًا الأمم المتحدة بـ"وقف العمل بمكيالين في القضايا الإنسانية". وأضاف "عندما يدخل اللاجئ الفلسطيني بعض حدود الدول العربية، نازحًا وهاربًا من الصراع في سورية، تعيده تلك الدول إلى سورية، وكأنه كتب على الفلسطينيين الموت في كل مكان"، داعيًا الدول العربية إلى "احترام كرامة وحقوق الشعب الفلسطيني".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشريعي غزّة يطالب بإنقاذ الفلسطينيّن في سوريّة تشريعي غزّة يطالب بإنقاذ الفلسطينيّن في سوريّة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia