بيروت - رياض شومان
ذكرت معلومات أمنية ان القيادي في "كتائب عبدالله عزام" المدعو جمال دفتردار الذي اعلنت قيادة الجيش اللبناني عن توقيفه اليوم الاربعاء في بلدة كامد اللوز(بلدة سنية في البقاع الغربي)، هو من نفوس برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكان يتنقل بين لبنان وسوريا في الاشهر الاخيرة، وورد اسم دفتردار في عدد من التحقيقات مع موقوفين سلفيين لدى النيابة العسكرية.
واشارت المعلومات من "كامد اللوز" حيث جرى توقيف دفتردار، الى ان المدعو مازن بوعباس الذي قتل خلال مداهمة الجيش منزله لتوقيف دفتردار، هو سلفي العقيدة وداعم للثورة السورية لكن اهله ينكرون ان يكون مطلوبا او متواريا عن الانظار.
وكان مازن قد أجر غرفة لسوري من آل المصري بالقرب من منزله، وعلم ان هذا السوري وصل الى البلدة جريحا منذ اشهر وكان يعالح في احد مستشفيات كامد اللوز، ويعتقد ان المصري معتقل لدى الجيش في سياق العملية الامنية نفسها.
وكان بيان قيادة الجيش الذي اعلن عن توقيف دفتردار، قد اشار الى تعرض أحد المسلحين ويدعى مازن بوعباس للمجموعة المداهمة شاهرا قنبلة رمانة يدوية، فأطلقت عليه النار حيث قتل متأثرا بجرحه.
وتعليقاً على الحادث قال نائب رئيس بلدية "كامد اللوز" فوزي ساطي: إن "ما جرى كان مفاجئاً لنا، ونحن مع الأجهزة الامنية وتحت سقف القانون، مع التحفظ على اسلوب عملية المداهمة والقتل، في انتظار مزيد من التفاصيل عما جرى من الجيش".
أرسل تعليقك