بيروت – جورج شاهين
هددت "كتائب عبد الله عزام" التي فقدت زعيمها قبل اسبوعبن ماجد الماجد بوفاته في المستشفى العسكري في بيروت بان "مشروع ماجد الماجد مستمر في الدفاع عن أهل السنة والمستضعفين من كلِّ ملة". و في ضرب إيران وحزبها( حزب الله )" .
,اشار بيان نشر عبر وسائل اعلام لبنانية عدة الى انه "حين أسر الماجد كان بغيبوبة وغلب بحزب إيران حقد المجوس فأزالوا عنه أجهزة التنفس. ولذلك قال البيان: إن "ادعاء اعلام حزب ايران التحقيق مع الماجد بعد أسره كذب يحاولون به تحقيق انتصار معنوي".
وقال البيان كما وصل الى "العرب اليوم": "بعد أن قرَّت عينُ الماجد بغزوةِ السفارة الإيرانية وإهانةِ إيرانَ في أرضِها "ديبلوماسيًّا" وأحصن مواقع ضاحيةِ حزبها، وبعد فراغه من الإشراف على بعض الأعمال المتعلِّقةِ بالغزوة؛ كانت شدة مرضِه قد ألجأته إلى الرعاية الطبية العالية؛ فبدأ تنقلُّه في لبنان وبين مستشفياته منذ اليوم: 4/12/2013م، وكان منذ دخوله للمستشفيات في غيبوبة فاقدًا وعيَه، وظلَّ يتنقل بحفظِ الله له؛ ولم يتمكَّن الحزبُ الإيرانيُّ وأدواتُه من الوصول إليه أو الشعور به، إلى أن اعتقل بتاريخ 27/12/2013م بعد تقارير عن مرضه لا عن طريق مرافقين كما زعم الحزب في إعلامِه، لجهل مرافقيه بشخصيته". اضاف البيان "يُعلَم من هذا كذب ما أشاعه إعلام الحزب عن اشتباك في حاجز الأولي في صيدا بتاريخ: 15/12/2013م من كونه لتهريب الماجد بعد اعتراض الحاجز لسيارته، فهو كان في ذلك اليوم في يومِه العاشر في المستشفيات في غيبوبته".
وذكرت انه "لـمَّا أسرُوه في غيبوبتِه؛ قد ساءت حالتُه وتسبَّب مرضُه في تضرُّرِ عضلاتِه وقلبِه ورئتَيه، وغلب في حزب إيران حقدُ المجوسِ أناةَ الفُرس؛ فأزالوا عنه الأجهزة الطبية التي تجعلُه يتنفَّس، فتوفيَ".
واشارت كتائب عبدالله عزام الى ان "ادِّعاءُ إعلامِ الحزبِ أنَّهم حققوا مع الشيخ بعد أسره كذب يحاولون تحقيق انتصارٍ معنويٍّ به؛ فأسروه جسدًا لا يشعر بشيء، ثمَّ مات؛ فتيسَّر ذهابُه إلى أهله".
أرسل تعليقك