الجزائر - يو.بي.آي
قالت صحيفة "الشروق" الجزائرية، اليوم الثلاثاء، إن الدبلوماسيين الجزائريين الـ 3 المختطفين من طرف حركة "التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" في مالي، سيفرج عنهم قريباً.
ونقلت الصحيفة عن مصدر جزائري لم تكشف عن اسمه، قوله أن الدبلوماسيين الـ 3 "في مكان آمن حالياً في مالي، وسيتم الإفراج عنهم قريبا بضغط من قبائل عربية مالية".
وأشار المصدر إلى أن الدبلوماسيين بمن فيهم القنصل العام لمدينة غاو شمالي مالي، بوعلام سايس، هم حالياً تحت سلطة سلطان ولد بادي، وهو أحد قياديي حركة "التوحيد والجهاد"، وتجري المرحلة الأخيرة من المفاوضات لإطلاق سراحهم من دون شروط.
ونقلت الصحيفة عن الخبير الأمني الجزائري، علي الزاوي، قوله إنه كان سيتم إطلاق سراح الدبلوماسيين قبل حلول السنة الجديدة، لكن لظروف أمنية متعلقة بالتوتر في شمال مالي وخوفاً على حياتهم تم تأخير الموضوع.
وأوضح الزاوي أن الدبلوماسية الجزائرية "نجحت في حلحلة الإشكال القائم بشأن هؤلاء الدبلوماسيين، بالإستعانة بقبائل عربية، لأن الجزائر وفقاً لمبادئها لا تتفاوض مع الإرهابيين، ولا تقدم أية تنازلات"، فضلاً عن أنها فتحت أبوابها للقبائل العربية وقبائل الطوراق للتفاوض من أجل حل كل القضايا العالقة بما فيها قضية اختطاف الدبلوماسيين الجزائريين في شمال مالي.
وكانت جماعة "التوحيد والجهاد" اختطفت الدبلوماسيين الجزائريين بمدينة غاو في نيسان/إبريل 2012 عقب سيطرة الجماعات المتشددة على منطقة شمال مالي قبل أن تتدخل القوات الفرنسية لطردهم منها.
أرسل تعليقك