الحكيم هزيمة القاعدة وداعش في العراق هو بداية لهزيمتها في المنطقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الحكيم: هزيمة "القاعدة" و"داعش" في العراق هو بداية لهزيمتها في المنطقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكيم: هزيمة "القاعدة" و"داعش" في العراق هو بداية لهزيمتها في المنطقة

نيويورك ـ العرب اليوم
قال المندوب العراقي الدائم لدى الأمم المتحدة، محمد علي الحكيم، ان هزيمة تنظيم "القاعدة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العرااق والشام" (داعش) في العراق هول بداية لهزيمتها في باقي دول المنطقة. وقال الحكيم، بعد تبني مجلس الأمن الدولي بياناً رئاسياً يشجب الأحداث الأخيرة في محافظة الأنبار بغرب العراق، إن الدعم الكامل من جميع أعضاء المجلس لجهود الحكومة العراقية وجيشها والشرطة المحلية وأبناء العشائر العراقية في الأنبار والفلوجة، الذين صمدوا وتحدوا ووقفوا صفاً واحداً لهزيمة "القاعدة" وفلولها وإنقاذ مدن الأنبار والفلوجة، هو موضع تقدير واحترام من قبل الحكومة العراقية. وشدد على ان "الإرهاب آفة دولية لابد من العمل سوياً على دحرها والقضاء عليها"، مضيفاً ان "ذلك لا يمكن أن يحدث إلاّ بتعاون جميع الدول والمنظمات الدولية، وتطبيق القرارات الدولية الملزمة على جميع الدول، والتكاتف المستمر فيها، وبنية صادقة، وذلك لحفظ السلم والأمن الدوليين". وذكر السفير العراقي ان "هزيمة القاعدة وفلول ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام، داعش، في العراق يعتبر بداية الطريق لهزيمتها في بقية دول المنطقة". وأكد على ضرورة تضافر الجهود الدولية للوصول إلى هذا الهدف النبيل. وقال الحكيم، إن "العراق بعربه وكرده ومكوناته الأخرى وطوائفه المتعددة وقف موقفاً واحداً صلباً لدحر الإرهاب في جميع أنحاء العراق، وإعادة مناطق الأنبار والفلوجة إلى أهلها الكرام". وأشاد بالجيش والشرطة العراقيين والعشائر العربية التي قامت بدور فعال ومهم "لدحر الإرهاب وإنهاء سيطرة فلول القاعدة على مدنهم". وكان مجلس الأمن أدان في بيان رئاسي الهجمات التي يشنها "داعش"، التابع لتنظيم "القاعدة"، ضد الشعب العراقي سعياً لزعزعة استقرار البلد والمنطقة. وشجب بأشد العبارات الأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينتي الرمادي والفلوجة بمحافظة الأنبار بغرب العراق. وأقر المجلس بأن قوات الأمن العراقية والشرطة المحلية وزعماء العشائر في محافظة الأنبار يظهرون قدراً كبيراً من الشجاعة في قتالهم لدحر داعش عن مدنهم. وحث مجلس الأمن في البيان، الذي تلاه الأمير زيد بن رعد، السفير الأردني لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس للشهر الحالي خلال جلسة مجلس الأمن حول الوضع في العراق، "شعب العراق، بما في ذلك العشائر العراقية والزعماء المحليون وقوات الأمن العراقية في محافظة الأنبار، على مواصلة التعاون ضد العنف والإرهاب وتوسيع نطاقه وتعزيزه". ورحب مجلس الأمن "بالتعليقات التي أبداها آية الله العظمى السيستاني، التي ترحب بالسكان المشردين داخليا من الأنبار إلى النجف وكربلاء، فضلاً عن التزام عدد من المجتمعات المحلية، السنة والشيعة والأكراد، بتلبية احتياجات المشردين". وأعرب أعضاء مجلس الأمن في البيان عن دعمهم القوي لجهود الحكومة العراقية المتواصلة للمساعدة على تلبية الاحتياجات الأمنية لجميع سكان العراق. ورحب مجلس الأمن بالتزام حكومة العراق بحماية السكان المدنيين، في الفلوجة وأماكن أخرى، وتقديم الإغاثة الإنسانية، وشجعها على مواصلة العمل مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق لضمان تقديم الإغاثة الإنسانية. وأعرب عن القلق لتأثير العنف على المدنيين، وشجع المرور الآمن للمدنيين المحاصرين في مناطق النزاع، والعودة الآمنة للنازحين، حالما تسمح الظروف. وشدد المجلس على أهمية مواصلة الحوار الوطني، والوحدة الوطنية، والعملية السياسية الشاملة، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في نيسان/أبريل المقبل، وعلى الحق في الاحتجاج السلمي وفقاً لما يكفله الدستور العراقي. وأكد مجلس الأمن مجدداً ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال "الإرهابية المشينة"، ومنظميها، ومموليها ومن يرعونها إلى العدالة. كما لفت إلى ان "داعش" تخضع للحظر المفروض على الأسلحة وتجميد الأصول المفروضة بموجب قرارات مجلس الأمن، وأعاد تأكيد دعمه لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامته الإقليمية.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكيم هزيمة القاعدة وداعش في العراق هو بداية لهزيمتها في المنطقة الحكيم هزيمة القاعدة وداعش في العراق هو بداية لهزيمتها في المنطقة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia