خُطباء المحافظات السُنية يؤكّدون مواصلة الاحتجاجات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خُطباء المحافظات السُنية يؤكّدون مواصلة الاحتجاجات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خُطباء المحافظات السُنية يؤكّدون مواصلة الاحتجاجات

بغداد- نجلاء الطائي
أكّد الخطباء السُّنة في العراق، خلال صلاة الجمعة، التي حملت اسم "الأنبار رمز التحدي والصمود"، أنَّهم سيواصلون الاحتجاج ضد الحكومة، بينما كشف إمام وخطيب جمعة النجف الأشرف محمد الحسني عن أنَّ تنظيم "داعش" هو من صنيعة دول مستبدة، ومستكبرة، تريد زرع الفرقة بين الطوئف، داعيًا إلى حماية أبناء طوزخورماتو، لأنهم يتعرضون لـ"إبادة جماعية"، وقدّم شكره لـ"العتبة الحسينية المقدسة" لما قدمته من خدمة لأبناء الأنبار، وإيواء الأسر النازحة. وانتقد خطيب الفلوجة عبد الحميد جدوع، الجمعة، بعض وسائل الإعلام "لمحاولتها تشويه الحقائق وتحوّلها إلى منبر للظالم، تغطي جرائمه"، داعيًا إياها إلى أن "تكون مهنية وحيادية في نقل المجازر والإبادة الجماعية ضد أهل الأنبار"، حسب تعبيره، وفي حين شدّد على أنه "لا وجود لداعش في الفلوجة"، أكّد أنّ "الحركة الطبيعية عادت للفلوجة بفضل تحرك شيوخها وعلماء الدين". واعتبر خطيب تكريت ثامر البراك في الخطبة أنَّ "الاحتجاجات لها هوية، وهي العشائر العراقية، وهي شبيه بتلك التي انطلقت في الجنوب، ضد الظلم، في عشرينات القرن الماضي، وحملت اسم ثورة العشرين"، مشيرًا إلى أنَّ "هناك أحزابًا في الوسط والجنوب تحاول إجهاض الثورة ولكنها ستستمر". وفي بيجي، شمال العراق، أكّد الخطيب عبد السلام الصفار أنَّ "المتظاهرون، بعد عام وأكثر، مستمرون في الثورة ضد الظلم والاضطهاد"، معتبرًا أنَّ "الجيش العراقي أصبح سورًا لشخص وليس للوطن، وما نترجاه منه هو أن يعود إلى شعبه ووطنه، ويحميهم". ومن جانبها، أشارت المرجعية الدينية، الجمعة، إلى أنَّ "ظاهرة التطرف والإرهاب انتشرت في الشرق الأوسط"، داعية إلى "مكافحتها، عبر اعتماد الفكر الوسطي كأساس للتعايش السلمي". وبيّن ممثل المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي، الجمعة، أنَّ "على الجميع التكاتف في سبيل مكافحة الأفكار المتطرفة، واعتماد الفكر الوسطي، موضحًا أنَّ "من دون ذلك لا يمكن الحد من هذه الظاهرة، وتأثيراتها السيئة على الإسلام، ودول المنطقة، بل ستتسع لتشمل المزيد من الدول الإسلامية". وفي سياق ذي صلة، أكّد ائتلاف "متحدون"، بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، الجمعة، أنّه "يتفق ويؤيد مبادرة رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، بغية إرساء الأمن في محافظة الأنبار". وتضمّنت مبادرة "أنبارنا الصامدة"، إقرار مشروع إعمار خاص بالأنبار، بقيمة أربعة مليارات دولار، ينفذ على مدى أربعة أعوام، ورصد ميزانية لدعم العشائر التي تقاتل مسلحي تنظيم "القاعدة"، بغية تقوية إمكاناتها الذاتية المادية والاجتماعية، وتعويض أبنائها من القتلى والجرحى، فضلاً عن إنشاء قوات دفاع ذاتي من عشائر الأنبار، مهمتها تأمين الحدود الدولية، والطرق الاستراتيجية في المحافظة. وحذّر قائد "صحوات العراق" وسام الحردان، الجمعة، وزارة الدفاع من إعادة أحمد أبو ريشة إلى منصب قائد "صحوات الأنبار"، واصفًا الأمر بـ"مؤامرة سياسية"، داعيًا المالكي إلى "النظر بجدية إلى الموضوع ودعم صحوات الأنبار، هذا إذا كانت الحكومة مقتنعة بأهميّة استمرارها".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خُطباء المحافظات السُنية يؤكّدون مواصلة الاحتجاجات خُطباء المحافظات السُنية يؤكّدون مواصلة الاحتجاجات



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia