خامنئي المفاوضات الأخيرة كشفت عداء أميركا لإيران والإسلام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خامنئي: المفاوضات الأخيرة كشفت عداء أميركا لإيران والإسلام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خامنئي: المفاوضات الأخيرة كشفت عداء أميركا لإيران والإسلام

طهران - يو.بي.آي
قال مرشد الثورة الإيرانية، السيّد علي الخامنئي، اليوم الخميس، إن المفاوضات الأخيرة كشفت عداء الولايات المتحدة لبلاده والإسلام. ونقلت وسائل إعلام محلية عن خامنئي، قوله خلال استقباله حشداً غفیراً من أهالي مدینة قم جنوب البلاد، بمناسبة ذکری انتفاضة قم في التاسع من کانون الثاني/ ینایر من العام 1978، إن "واحدة من برکات التفاوض مع الغرب هو أن عداء أميركا لإیران وشعبها وللإسلام انكشف للجمیع". وأضاف أن "الأعداء تصوّروا أن الحظر الذي فرضوه علی إیران أجبرها علی التفاوض"، مؤكداً أن "الأمر لیس کذلك.. فقد أعلنّا من قبل أننا إذا ارتأینا في بعض الموارد أن نتفاوض مع هذا الشیطان للخلاص من شرّه، فإننا نتفاوض". واعتبر خامنئي أن "الإیمان بلا بصیرة یمكن أن یقود الانسان إلی الضیاع"، وأضاف أنه "في حال توفّر العمل الصالح القائم علی الإیمان الصادق المقرون بالبصیرة والاستقامة، فإن النصر سيكون حتمیاً". ودعا المرشد الأعلى المسؤولین للاعتماد علی الإمكانات الداخلیة لحل مشاکل البلاد، وعدم التعویل علی الخارج، مضیفا أنه "من الطبیعي الاهتمام بحل القضایا المرتبطة بالخارج، لكن أساس الحل یجب أن یكون من الداخل، وهذا ما یضمن سلامة البلاد". وتطرق إلی موضوع حقوق الانسان، وقال إن "من حق أي طرف أن یتحدث عن حقوق الانسان إلا أميركا"، واعتبر أن "الإدارة الأمیركیة هي من أبرز المنتهكین لحقوق الانسان في العالم"، لافتاً إلی أن "واحدة من الوعود الانتخابیة للرئیس الأميركي (باراك اوباما) کانت إغلاق سجن غوانتانامو، فهل أغلق هذا السجن؟". وأشار إلى أن "الكیان الصهیوني يرتكب کل هذه الجرائم بدعم من أميركا"، وتساءل "أي وضع تعیشه فلسطین المحتلة وغزة الیوم، وهل یعرف العالم ما هي أوضاع أهالي غزة؟". كما تساءل إن كان العالم يعرف أن المرضی في غزة "یعانون أشد المعاناة ویفتقرون إلی أبسط الأدویة، لأن أميرکا تدعم هذا الكیان الغاصب"، مضيفاً "ألیس هذا ظلماً؟ ألا یخجل هؤلاء من الحدیث عن حقوق الانسان؟". وأکد ضرورة التمعّن بالماضي وأخذ الدروس من نقاط القوة والضعف، محذراً أي شخص من "الاعتقاد بأن أعداء الثورة الإسلامیة قد کفّوا أیدیهم الیوم عن العداء"، معتبراً أن "العدو قد یتراجع لكن لا ینبغي الغفلة عنه والانخداع بابتساماته".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خامنئي المفاوضات الأخيرة كشفت عداء أميركا لإيران والإسلام خامنئي المفاوضات الأخيرة كشفت عداء أميركا لإيران والإسلام



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia