نتنياهو لن يقبل ولو حتى عودة رمزية للاجئين فلسطينيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نتنياهو لن يقبل "ولو حتى عودة رمزية" للاجئين فلسطينيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نتنياهو لن يقبل "ولو حتى عودة رمزية" للاجئين فلسطينيين

القدس المحتلة - العرب اليوم
قالت مصادر حكومية إسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يقبل ولو حتى عودة رمزية للاجئين فلسطينيين فى إطار الاتفاق النهائى بين الفلسطينيين وإسرائيل، وذلك مع اقتراب تقديم وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى اقتراح إطار يتضمن المبادئ التوجيهية لمفاوضات الوضع النهائى. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عن هذه المصادر، قولها إن "نتنياهو لن يوافق حتى على قبول رمزى لما يسمى بحق العودة"، وأضافت "فى إطار حل الدولتين لشعبين، فإن الفلسطينيين الذين يرغبون بالعودة إلى الدولة الفلسطينية سيكون بإمكانهم القيام بذلك، أما فكرة أن تستوعب إسرائيل أياً من أحفاد أولئك الذين هربوا من القتال فى عام 1948 فهى ببساطة غير مقبولة"، فى إشارة إلى الفلسطينيين الذين أجبرتهم اسرائيل على الخروج من أراضيهم عند احتلالها للأراضى الفلسطينية عام 1948. وأشارت الصحيفة إلى أنه "يعتقد أن مواضيع اللاجئين، والحدود، والأمن، والقدس، والاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، ستكون المواضيع الأساسية التى ستتناولها الولايات المتحدة فى وثيقة يتوقع أن تقدمها فى الأسابيع القادمة كأساس لمفاوضات إضافية بين الإسرائيليين والفلسطينيين". وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، قالت الاثنين الماضى، إن "وزير الخارجية الأمريكى يمارس الضغوط على رئيس الوزراء نتنياهو لاعتماد صيغة توافقية تليِّن موقفه الرافض تماماً لعودة لاجئين فلسطينيين إلى داخل إسرائيل مقابل موافقة الرئيس الفلسطينى محمود عباس على الاعتراف بإسرائيل بصفتها دولة يهودية"، وأضافت "لكن نتنياهو ما زال يتشبث برفض هذا الموقف". وفى هذا الصدد قال مسئول فلسطينى فضل عدم ذكر اسمه، إن "الجانب الفلسطينى يطالب بأن تتضمن الوثيقة الأمريكية النص الذى ورد فى مبادرة السلام العربية بشأن اللاجئين وهو ما اعتبره "حلا عادلا ومتفقا عليه لقضية اللاجئين وفقاً لقرار الأمم المتحدة 194". وينص القرار 194 الصادر عام 1948 على أنه "تقرر وجوب السماح بالعودة، فى أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين فى العودة إلى ديارهم، والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم، وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر للممتلكات، بحيث يعود الشىء إلى أصله وفقاً لمبادئ القانون الدولى والعدالة، بحيث يعوّض عن ذلك الفقدان أو الخسارة أو الضرر من قبل الحكومات أو السلطات المسئولة". وقد أعلنت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكى فى بيان وصل الأناضول نسخة منه، أمس الأربعاء، أن كيرى سيغادر فى الحادى عشر من الشهر الجارى إلى العاصمة الفرنسة باريس، حيث "سيلتقى مع ممثلين عن لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية المنبثقة عن الجامعة العربية لإطلاعهم على مفاوضات الوضع النهائى الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وأقرت القمة العربية فى بيروت 2002 مبادرة السلام العربية التى أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاهل السعودية (ولى العهد فى ذلك الوقت)، وتقوم على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967، وعودة اللاجئين، والانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو لن يقبل ولو حتى عودة رمزية للاجئين فلسطينيين نتنياهو لن يقبل ولو حتى عودة رمزية للاجئين فلسطينيين



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia