واشنطن ـ العرب اليوم
أكدت الولايات المتحدة التزامها بعلاقة طويلة الأمد مع مصر، وبنجاح العملية الانتقالية الديمقراطية فيها، ورأت ان نوعية الاستفتاء على الدستور المزمع ستؤثر على مصداقية النتيجة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخاريجة الأميركية، جين بساكي، "نحن بالتأكيد ما زلنا ملتزمين بعلاقة طويلة الأمد مع مصر، وبرؤية العملية الانتقالية الديمقراطية تنجح فيها".
وشددت بساكي على ان "النجاح ما زال مهماً ليس للمصريين وحدهم بل للمنطقة وللولايات المتحدة".
لكنها ذكرت ان واشنطن ما زالت "قلقة بشدة من مناخ حرية التجمع والتعبير الراهن في مصر، بما في ذلك فرض ضغوط سياسية، ضغوط على منظمات حقوق إنسان واستمرار اعتقال المواطنين لانتهاكهم قانون التظاهر وتعبيرهم عن آرائهم بالقوانين، ود عبرنا عن ذلك".
وأضافت بساكي "لقد عبرنا عن قلقنا من التقارير بشأن اعتقال أفراد لأنهم أطلقوا حملات مناهضة للاستفتاء (على الدستور)".
وقالت ان "نوعية الاستفتاء برأينا ستؤثر على مصداقية النتيجة، وقد شددنا علنا ومع الحكومة المصرية انه لا بد من السماح بحملة مفتوحة تسمح للمصريين باختيار التصويت او الامتناع عن التصويت".
ودعت بساكي الحكومة المصرية إلى أخذ توصيات "مركز كارتر" الأميركي بشأن الاستفتاء على الدستور بعين الاعتبار، وقالت ان أميركا تشارك المركز مخاوفه من حالة الاستقطاب الموجودة في مصر.
كما كررت الموقف الأميركي من إعلان جماعة "الأخوان المسلمين" جماعة "إرهابية" وإصدار قانون تنظيم التظاهر، وذكرت بساكي "نحن قلقون من الجو الذي خلقه هذان الأمران، ولا نشعر ان هذه الخطوات تدفع العملية الانتقالية في مصر قدماً زنستمر في حث الحكومة على السير نحو طريق شامل ومستقر وسلمي".
أرسل تعليقك