غيتس أوباما لم يعد مقتنعًا باستراتيجيته في أفغانستان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

غيتس: أوباما لم يعد مقتنعًا باستراتيجيته في أفغانستان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غيتس: أوباما لم يعد مقتنعًا باستراتيجيته في أفغانستان

واشنطن ـ أ.ف.ب
انتقد وزير الدفاع الاميركي السابق روبرت غيتس بقوة في مذكراته تعاطي ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما مع الحرب في افغانستان معربا عن اسفه لكون الرئيس نفسه لم يعد مقتنعا بسياسته التي رسمها في هذا البلد. وفي مذكراته التي ستصدر في 14 كانون الثاني/يناير والتي نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقتطفات منها الثلاثاء، لم يتردد وزير الدفاع (2006-2011) في عهدي الرئيسين جورج بوش وباراك اوباما، في توجيه انتقادات لاذعة. وتناول خصوصا اجتماعا عقد في اذار/مارس 2011 بدا خلاله ان الرئيس الديموقراطي لم يعد مقتنعا بالاستراتيجية التي قررها قبل 18 شهرا بارساله 30 الف جندي اضافي اضافة الى تشكيكه في قدرات الجنرال ديفيد بترايوس، قائد القوات في افغانستان، وايضا في الرئيس الافغاني حميد كرزاي. وقال غيتس وهو جمهوري وافق على البقاء على رأس وزارة الدفاع في ظل ادارة اوباما "كنت هناك وقلت لنفسي: الرئيس لا يثق بالقائد العسكري ولا يمكنه تحمل كرزاي ولا يؤمن باستراتيجيته التي اعتمدها شخصيا ولا يعتبر هذه الحرب حربه فالامر يتعلق بكل بساطة بالانسحاب". واضاف "كانت لديه شكوك وحتى اقتناع كلي بان استراتيجيته ستفشل". وبعد ان رفض الدخول في جدال، اشار البيت الابيض الى ان الرئيس "كان مرتاحا للعمل الذي قام به بوب غيتس كوزير للدفاع". وقالت كاثلين هايدن، المتحدثة باسم مجلس الامن القومي التابع للرئاسة الاميركية "من المعلوم للجميع ان الرئيس كان دائما عازما على انهاء المهمة الهادفة الى تفكيك القاعدة مع التأكد ان لدينا برنامجا واضحا، سوف ينتهي هذا العام، لوضع حد تدريجي للحرب". وعبر الوزير السابق غيتس خصوصا عن سخطه حيال ادارة شؤون الدفاع من قبل ادارة البيت الابيض التي "نقلت العمليات الى مستوى جديد بسبب سوء الادارة والتدخل  في هذه العمليات". وتابع غيتس "الشك والحذر تجاه الجنرالات من قبل المسؤولين في البيت الابيض بمن فيهم الرئيس ونائب الرئيس، اصبح مشكلة كبرى". وصب روبرت غيتس جام غضبه خصوصا على نائب الرئيس جون بايدن الذي كان مع مستشار الامن القومي توم دونيلون مهندس ارسال عدد ضئيل جدا من التعزيزات الى افغانستان. وقال بالنسبة لجو بايدن "لقد اخطأ تقريبا في كل قرار كبير بالنسبة للسياسة الخارجية والامن القومي" معتبرا انه مع ذلك "رجل نزيه". واعترف غيتس ببعض الاخطاء مثل عدم حماسته لارسال فرقة كوماندوس الى ابوت اباد (باكستان) الامر الذي امر به اوباما لاحقا. وكان الاميركيون يعتقدون ولكن من دون تأكيد ان اسامه بن لادن يختبىء هناك. واضاف غيتس الذي تولى مناصب مختلفة ابان ولايات ثمانية رؤساء "كان احد القرارات الاكثر شجاعة التي شهدتها في البيت الابيض".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيتس أوباما لم يعد مقتنعًا باستراتيجيته في أفغانستان غيتس أوباما لم يعد مقتنعًا باستراتيجيته في أفغانستان



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia