نساء حمص وأطفالها المحاصرون يعتصمون مطالبين فكَّ الحصار عنها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نساء حمص وأطفالها المحاصرون يعتصمون مطالبين فكَّ الحصار عنها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نساء حمص وأطفالها المحاصرون يعتصمون مطالبين فكَّ الحصار عنها

حمص – عادل نقشبندي
شارك عدد من نساء وأطفال حمص المحاصرة يوم الثلاثاء باعتصام طالبوا فيه بفك الحصار عن المدينة، وجال المعتصمون في عدد من أحياء المدينة المحاصرة، وبث المكتب الإعلامي لحي باب السباع -أول الأحياء الثائرة في حمص- شريط فيديو لعدد من النساء والأطفال وهم يحملون لافتات تندد بالتخاذل والصمت المريب جرّاء حصارهم. وحملت إحدى المعتصمات وهي طفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها ، لافتة كُتب عليها عبارة مؤثرة تقول:"كلمة من يتيمة.. فقدتُ أمي وأبي وما كنت لأبكي ولكن بكيت عندما فُقدت كرامة الرجال". وحملت معتصمة أخرى لافتة كتب عليها "طلب من حرائر حمص والأطفال من الرجال المجاهدين في حمص المحاصرة وبالأخص من جبهة النصرة القصاص من كل قائد متخاذل ومنافق والله أكبر". ولافتة ثالثة حملت عبارة "من حرائر حمص المحاصرة الله أكبر ولا إله إلا الله وانصراه وانصراه وانصراه، أين أنتم يا سيوف الإسلام، أين أنتم يا هيبة الرجال، أين أنتم يا هامات الجبال". فيما حمل أحد الأطفال المعتصمين لوحة كتب عليها "يا من تدعون أنفسكم المجلس العسكري والشرعي يا مجالس الخزي والعار والسرقة والنفاق اتقوا الله". وفي شريط الفيديو المذكور ناشد المعتصمون من حرائر حمص المحاصرة وأطفالها جميع الفصائل والمجموعات والأحرار الذين خرجوا لنصرة الحق ورفع الظلم عن المظلومين الانضمام إلى من ينصرهم الله إلى "جبهة النصرة" في الحال والعمل معهم يداً بيد. واتهمت إحدى المعتصمات بعض قادة المجالس والكتائب بأنهم يدخلون المساعدات لأنفسهم فقط قائلة "إنهم أدخلوا إلينا الحلبة ومن يطعم أبناءه الحلبة التي توصف لمرضى السكري". وتحدثت إحدى المعتصمات بحرقة: أنا ليس لدي أولاد ولكنني عندما أسمع أبناء أختي يقولون "جوعانين" فتقول لهم أمهم "فوتوا ناموا" أتأثركثيراً، وأتساءل بيني وبين نفسي (وبالنسبة لبكير شو ). معتصمة أخرى أضافت: الشيء الذي رأيناه في حمص لم تره منطقة أخرى في سوريا نحن محرومون من الماء والكهرباء والأكل والمازوت وعايشين على الحطب" نعمت عيوننا من الدخان". وقال الناشط الإعلامي "بيبرس التلاوي" الذي واكب الاعتصام لأحد مواقع المعارضة: ما يقوم به النظام اليوم هو ضد الإنسانية من سياسة قمع يتبعها بسياسة الموت البطيء لإخضاع المحاصرين في الحصار. وأضاف: أصبحنا لا نموت فقط من قذائف النظام أيضاً، بل نموت من الجوع ومن البرد، مشيرا إلى أنه لو أرادت المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي أن تضغط على النظام لفتح معابر لإخراج المدنين لضغطوا عليه ولكنهم لن يضغطوا عليه لأنهم راضون عن ما يقوم به النظام لأن السلاح الكيميائي أغلى من الدم السوري. وحول دلالة اشتراك النساء والأطفال تحديداً في هذا الاعتصام يقول التلاوي: هؤلاء الضعفاء لم يبق لهم سوى الاعتصام للضغط على المجتمع الدولي وعلى المنظمات لأنهم يرون أبنائهم جياعا بين أيديهم ولكن لا يستطيعون إطعامهم.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء حمص وأطفالها المحاصرون يعتصمون مطالبين فكَّ الحصار عنها نساء حمص وأطفالها المحاصرون يعتصمون مطالبين فكَّ الحصار عنها



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia