ارتفاع عدد الوفيات في مخيم اليرموك ودعوات ليوم إعلامي تضامني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ارتفاع عدد الوفيات في مخيم اليرموك ودعوات ليوم إعلامي تضامني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ارتفاع عدد الوفيات في مخيم اليرموك ودعوات ليوم إعلامي تضامني

دمشق - جورج الشامي
أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، مؤخرا أن ثمانية لاجئين فلسطينيين قضوا جرّاء استمرار الهجمات والحصار الخانق الذي تتعرض له مخيمات اللاجئين من قبل الجيش النظامي والمليشيات الموالية له، فيما أطلق ناشطون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف مساندة أهل المخيم في حصارهم وتجويعهم داعيين إلى تخصيص يوم إعلامي ومظاهرات في أرجاء المخيم المحاصر منذ شهور. وكتبت صحيفة "القدس العربي": ان"حصار مخيم اليرموك، هو باختصار، جريمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني يقوم بتنفيذها النظام السوري بتواطؤ عالميّ وعربيّ". وأضافت الصحيفة في خروج غير مسبوق على نظام الأسد ان "المرجعيّات الفلسطينية، تتعامل مع قضية مخيم اليرموك ببرودة "إكلينيكية"، تقوم على تعقيم قضيتهم كما لو أنها قضيّة إغاثة إنسانية، نازعة الطابع السياسي عنها، وارتباطها بنضال الشعب الفلسطيني كلّه ضد الاحتلال والاستبداد بكافة أشكالهما، وضد اسرائيل كما ضدّ النظام السوري، وهو النظام الذي دفع الفلسطينيون بدمائهم فاتورة أجندته المستمرة لإخضاعهم بالقوة". وتفاوتت حدة الترحيبات بدعوى النشطاء للتضامن مع المخيم وأهله فكتب البعض "ما بحك جلدك غير ضفرك طالبا من الفلسطيين عموما والسوريين والأشقاء العرب تقديم كل الدعم اللازم لإنجاح الحملة وتخليص الناس من مأساة القرن" بحسب وصف البعض. ونقلت بعض المواقع الإعلامية بيان الخارجية الفلسطينية ودعوتها لإنهاء الحصار. وأضاف البيان: "إن مخيماً كمخيم اليرموك الذي كان يقطنه قبل الحرب حوالي نصف مليون نسمة يعيشون كإخوانهم السوريين في كل شيء تقريباً لم يبق منه هذه الأيام إلا ما يقارب 20 ألفاً من السكان يعيشون في حالة حصار مطبقة جعلتهم يرتمون على قارعة الطريق يتضورون جوعاً، نساؤهم وأطفالهم يناشدون العالم على شاشات التلفاز لكي يرفعوا عنهم هذا الظلم وهم يرون أطفالهم يموتون جوعاً بين أيديهم بعدما انتهت أوراق الشجر التي كانت ملاذ غذائهم".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد الوفيات في مخيم اليرموك ودعوات ليوم إعلامي تضامني ارتفاع عدد الوفيات في مخيم اليرموك ودعوات ليوم إعلامي تضامني



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia