الدولة الاسلامية تتوعد بـ سحق مقاتلي المعارضة السورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الدولة الاسلامية" تتوعد بـ "سحق" مقاتلي المعارضة السورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الدولة الاسلامية" تتوعد بـ "سحق" مقاتلي المعارضة السورية

بيروت ـ أ.ف.ب
توعدت الدولة الاسلامية في العراق والشام الثلاثاء ب "سحق" مقاتلي المعارضة السورية الذين تخوض مواجهات عنيفة ضدهم منذ الجمعة، معتبرة ان اعضاء الائتلاف المعارض باتوا "هدفا مشروعا" لها، وذلك في تسجيل صوتي للمتحدث الرسمي باسمها بثته مواقع جهادية. في موازاة ذلك، دعا التنظيم المعروف اختصارا باسم "داعش" سنة العراق الذين يقاتلون القوات الحكومية في محافظة الانبار الى عدم القاء السلاح، وتوعد السياسيين السنة في البلاد بالقتل ان لم ينسحبوا من العملية السياسية. وقال الشيخ ابو محمد العدناني متوجها الى مقاتلي هذا التنظيم الجهادي "احملوا عليهم حملة كحملة (ابو بكر) الصديق واسحقوهم سحقا وإدوا المؤامرة في مهدها وتيقنوا من نصر الله"، متوعدا المقاتلين المعارضين بالقول "والله لن نبقي منكم ولن نذر ولنجعلنكم عبرة لمن اعتبر انتم ومن يحذو حذوكم". واضاف المتحدث باسم هذا التنظيم المرتبط بالقاعدة "يا اجناد الشام انها الصحوات (...) لا شك عندنا ولا لبس. كنا نتوقع ظهورها ولا نشك في ذلك (...) الا انهم فاجأونا واستعجلوا الخروج قبل اوانهم". وتابع "يا من وقعتم على قتال المجاهدين، توبوا ولكم منا الامان، والعفو والصفح والاحسان، والا فاعلموا ان لنا جيوشا في العراق وجيشا في الشام من الاسود الجياع، شرابهم الدماء وانيسهم الاشلاء، ولم يجدوا في ما شربوا اشهى من دماء الصحوات". وتخوض الدولة الاسلامية منذ الجمعة معارك عنيفة في مناطق عدة مع تشكيلات من مقاتلي المعارضة هي "الجبهة الاسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة ثوار سوريا". وتشارك جبهة النصرة التي تعد بمثابة الذراع الرسمية للقاعدة في سوريا، في هذه المواجهات الى جانب مقاتلي المعارضة. وتابع العدناني "يا من تعرفون بجيش المجاهدين وجبهة ثوار سوريا ومن دفعهم واعانهم او قاتل معهم (...) حتى من الكتائب التي ترفع رايات اسلامية... من غرر بكم؟ من ورطكم فتوقعوا على قتال المجاهدين وتغدروا بالموحدين؟". ووجه تحذيرا شديد اللهجة الى المعارضة، متوعدا اعضاءها بالقتل. وقال في التسجيل "ان الدولة الاسلامية في العراق والشام تعلن ان الائتلاف والمجلس الوطني مع هيئة الاركان والمجلس العسكري، طائفة ردة وكفر، وقد اعلنوا حربا ضد الدولة وبدأوها". اضاف "كل من ينتمي لهذا الكيان هو هدف مشروع لنا في كل مكان ما لم يعلن على الملأ تبرؤه من هذه الطائفة وقتال المجاهدين". وتوجه الى عناصر تنظيمه بالقول "اعلموا يا جنود الدولة الاسلامية اننا قد رصدنا مكافأة لكل من يقطف رأسا من رؤوسهم وقادتهم، فاقلتوهم حيث وجدتموهم ولا كرامة ودونكم خيري الدنيا والآخرة". وتوعد بان "لنستهدفنهم حيث وجدناهم الا من تاب منهم قبل ان نقدر عليه". وكان الائتلاف اعلن في بيان اصدره السبت دعمه "الكامل" لمعركة مقاتلي المعارضة ضد تنظيم الدولة الاسلامية، معتبرا ان "من الضروري ان يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد ميليشيات (الرئيس السوري بشار) الاسد وقوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة". من جهته، دعا زعيم جبهة النصرة الاسلامية ابو محمد الجولاني في تسجيل صوتي الثلاثاء الى وقف هذه المعارك التي قتل فيها 274 شخصا على الاقل بينهم مدنيون، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وفي الشأن العراقي، طالب العدناني سنة البلاد الذين يقاتلون القوات الحكومية في محافظة الانبار، بعدم القاء السلاح، قائلا "يا اهل السنة لقد حملتم السلاح مكرهين (...) فاياكم ان تضعوا السلاح فان تضعوه هذه المرة فلتستعبدون لدى الروافض ولن تقوم لكم قائمة بعدها". وخسرت القوات الامنية العراقية السبت الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) بعدما خرجت عن سيطرتها ووقعت في ايدي مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة، تمكنوا ايضا من السيطرة على اجزاء من مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد). وقد عززت القوات العراقية الثلاثاء استعداداتها العسكرية قرب الفلوجة، الا انها اكدت ان مهاجمة هذه المدينة الواقعة بحسب السلطات تحت سيطرة "داعش"، والتي تعرضت لحربين اميركيتين عام 2004، امر غير ممكن "الان".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة الاسلامية تتوعد بـ سحق مقاتلي المعارضة السورية الدولة الاسلامية تتوعد بـ سحق مقاتلي المعارضة السورية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia