غيتس يقول في مذكراته ان أوباما فقد الإيمان باستراتيجيته الأفغانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

غيتس يقول في مذكراته ان أوباما فقد الإيمان باستراتيجيته الأفغانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غيتس يقول في مذكراته ان أوباما فقد الإيمان باستراتيجيته الأفغانية

واشنطن ـ يو.بي.أي
أشاد وزير الدفاع الأميركي السابق، روبرت غيتس، في مذكراته، بالرئيس الأميركي باراك أوباما، لكنه أشار إلى ان الأخير فقد الإيمان باستراتيجيته الأفغانية. وأفادت وسائل إعلام أميركية ان غيتس، في كتاب " الواجب: مذكرات وزير في الحرب" ان غيتس، الجمهوري، الذي كان وزيراً للدفاع خلال أول سنتين من ولاية أوباما الرئاسية الأولى، يشيد بالرئيس الأميركي بصفته مفكراً لطالما اتخذ قرارات "تتعارض مع رأي مستشاريه السياسيين أو لم تكن رائجة بين الديمقراطيين". لكنه لفت إلى ان أوباما مع حلول العام 2011 أصبح ينتقد استراتيجيته في أفغانستان. وكتب غيتس انه "خلال اجتماع محوري في آذار/مارس 2011 تحدث أوباما بغضب عن السياسة الأفغانية، مبدياً شكوكه بالجنرال ديفيد بيتراويوس، القائد الذي اختاره، ومتسائلاً إن كان قادراً على العمل مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي". وأضاف "فكرت ان الرئيس لا يثق في القائد الذي اختاره، ولا يطيق كرزاي، ولا يؤمن باستراتيجيته ولا يعتبر ان هذه الحرب حربه، وبالنسبة إليه كل الأمر يتعلق بالخروج (من أفغانستان)". يشار إلى ان مذكرات غيتس مؤلفة من 600 صفحة وهي تشمل أموراً عدة من بينها معاركه الشخصية مع الكونغرس، والبيروقراطية في البنتاغون، وطاقم البيت الأبيض. وينتقد غيتس بشكل خاص زيادة سلطة مجلس الأمن القومي، ويتحدث عن معارك سياسية دارت بينه وبين الحلقة المقربة من أوباما بمن فيه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ومستشار الأمن القومي توم دونيلون وغيرهما. لكنه يقول ان بايدن هو "رجل كرامة"، بالرغم من تشكيكه في قدرته على الحكم على المور، فيكتب "أعتقد انه كان مخطئاً تقريباً في كل سياسة خارجية كبرى وقضية أمن قومي خلال العقود الـ4 الماضية". ويكشف غيتس انه كاد يستقيل بعد اجتماع شابته خلافات حول السياسة الأفغانية في أيلول/سبتمبر 2009، كما انه يشيد بوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. ولا يستثني غيتس نفسه من الانتقادات، ويقول انه شعر "بحس هائل من المسؤولية الشخصية" عن القوات التي أصدر أوامر بإرسالها إلى ساحات القتال. ويشير غيتس في كتابه إلى انه عارض في البداية إرسال قوات خاصة إلى مجمع في باكستان يعتقد ان زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن كان فيه، ويعتبر ان موافقة أوباما على ذلك "كانت أحد أشجع القرارات التي سبق أن شهدها على الإطلاق في البيت الأبيض".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيتس يقول في مذكراته ان أوباما فقد الإيمان باستراتيجيته الأفغانية غيتس يقول في مذكراته ان أوباما فقد الإيمان باستراتيجيته الأفغانية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia