دمشق - جورج الشامي
أفاد ناشطون سوريون عن اتفاق هدنة لوقف إطلاق النار في حي برزة بالعاصمة دمشق بين قوات المعارضة وقوات الحكومة، ويشمل الاتفاق على فتح الطرقات وإطلاق سراح كل المعتقلين من ابناء الحي في سجون الأمن والمخابرات.
وأكد الناشطون أنه قد تم الاتفاق على فتح الطرقات المؤدية للحي والتي كان قد أغلقها الجيش الحر في الأشهر الماضية مقابل إطلاق سراح المعتقلين المذكور سابقاً.
وتنص بنود الاتفاق على إدخال المواد الغذائية وعودة المدنيين إلى الحي بعد تأهيل البنى التحتية وإصلاح شبكات الكهرباء والماء، حيث دخلت جرافات تابعة للحكومة وقامت بإزالة السواتر الترابية استعداداً لفتح الطريق إلى الحي في الأيام القليلة المقبلة.
ونص الاتفاق على استمرار سيطرة المعارضة على الحي مقابل تسلم قوات الحكومة للشوارع الخارجية الرئيسية.
وكعادتها وفي استغلال أي موقف، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" خبر عن تسليم 200 مقاتل لأنفسهم ضمن الاتفاق، وأن القصة هي عبارة عن انتصار لقوات الجيش، وليس هدنة تم فرضها وفي واحد من أحياء العاصمة دمشق، وتم نفي الخبر من جميع الناشطين المطلعين على الوضع داخل الحي.
يُذكر ان هدنة سابقة كانت قد عقدت في مدينة المعضمية دون أن تظهر نتائجها حتى الآن وهي ما بين أخذ ورد، ويأتي ذلك كله في إطار سياسة التجويع التي تقوم بها الحكومة السورية لجميع المناطق المؤدية للثورة حيث شهدت المناطق حالات وفاة نتيجة نقص الغذاء والأدوية الطبية.
أرسل تعليقك