درعا ـ هاني الزعبي
أعلنت صادر ميدانية في سورية أن "الجيش الحر" ما زال يسيطر على أوتوستراد "السلام" الذي يصل القنيطرة بباقي المحافظات، مشيرة إلى أن قوات الحكومة تقوم بتدعيم المناطق المتبقية لديها، والتي انسحبت إليها بما تبقى لها من آليات. وبدأ الثوار العملية التي تُوِّجت بالسيطرة على الأوتوستراد منذ أسبوع بعملية تفجير سيارة مفخخة أسفرت، بحسب المصادر، عن مقتل ما يزيد على أكثر من 300 جندي وضابط من قوات الحكومة.
وأكَّدت المصادر أن بين القتلى العميد في قوات الحكومة شريف يزبك مرتضى، وضابط برتبة ملازم آخر كان يتعمد مضايقة النساء في المنطقة، إضافة إلى ناشط إعلامي وضابط من جانب الثوار.
وأشارت إلى تدمير دبابتين وعربتي (بي ام بي) وعربة (شيلكا) وسيارتي (زيل) وباص جاء للمؤازرة ومدفع على "تل اللابوسية"، لافتة إلى اغتنام دبابة وعربة (شيلكا)، وعربتي (بي ام بي) وبضع آليات أخرى ومحروقات وذخيرة وأسلحة خفيفة.
وأوضحت المصادر أن الحكومة لجأت إلى البراميل المتفجرة واستهداف المدنيين بسبب عدم قدرتها على السيطرة على المنطقة وخسارتها نقطة مهمَّة هي أوتوستراد السلام، ما خلَّف عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، الأمر الذي تسبب في ضغط كبير على المشافي الميدانية في المنطقة التي تعاني نقصًا في المواد الطبية.
وبحسب المصادر، لا تزال المنطقة تشهد منذ أربعة أيام انقطاعًا في الاتصالات والكهرباء عن معظم مناطق الريف الغربي والقنيطرة.
أرسل تعليقك