مبعوث عباس إلى سوريَّة يُعلن تنفيذ اتفاق لإنهاء أزمة مُخيَّم اليرموك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مبعوث عباس إلى سوريَّة يُعلن تنفيذ اتفاق لإنهاء أزمة مُخيَّم اليرموك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مبعوث عباس إلى سوريَّة يُعلن تنفيذ اتفاق لإنهاء أزمة مُخيَّم اليرموك

رام الله – اسمى جابر
أعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، عصر الجمعة، عن "دخول اتفاق إنهاء أزمة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، حيز التنفيذ، وذلك بعد أن أصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بيانًا صحافيًّا طالب فيه جميع الأطراف بتسهيل دخول المواد التموينية إلى داخل المخيم؛ لوقف المجاعة التي يعيشها من هم محاصرون داخل المخيم". وأكَّد المجدلاني، مبعوث عباس إلى سورية، أن الاتفاق الذي وُقِّع منذ يومين؛ لإنهاء أزمة مخيم اليرموك، دخل حيز التنفيذ، اعتبارًا من اليوم الجمعة، وعليه فإن المسلحين سيخرجون إلى أطراف المخيم، لتبدأ بعد ذلك عمليات إغاثة اللاجئين داخله". وأوضح مجدلاني، في اتصال هاتفي مع وكالة "الأنباء الفلسطينية" الرسمية، أن "الاتفاق يقضي بانسحاب العناصر المسلحة كافة من داخل المخيم، وإعادة الانتشار على أطرافه، بما يُمهِّد لدخول الفرق الفنية، وفحص الوضع الأمني، داخل المخيم، للتأكد من خلوه من المتفجرات، وبالتالي دخول فرق فنية لإعادة الخدمات للمخيم، تمهيدًا إلى عودة المواطنين إليه". وأعرب، عن "أمله في أن تبدأ عملية توزيع المواد الغذائية والإغاثية، غدًا السبت"، مبينًا أن "القيادة الفلسطينية تسعى منذ ما يقرب من شهرين إلى إدخال تلك المواد إلى المخيم، لكن الجماعات المسلحة المتمركزة داخله كانت تمنع المواطنين من الخروج لاستلام الطرود الغذائية". وأوضح مجدلاني، أن "محاولات عدة وجهودًا كبيرة بُذلت لإدخال 5 آلاف طرد، كل طرد يكفي أسرة مُكوَّنة من 5 أشخاص لثلاثة أسابيع، موجودة في مستودعات وكالة الغوث "الأونروا"، وفي مستودعات في دمشق، منذ شهرين، وكانت آخر تلك الجهود الأسبوع الماضي، لكنها كلها لم تفلح في إدخال تلك المواد، بسبب منع المجموعات المسلحة للمواطنين من التوجه لاستلامها". وأشار إلى أن "ما تسعى له القيادة الفلسطينية ليس حلًا مُؤقتًا للأزمة في مخيم اليرموك وغيره من المخيمات الفلسطينية في سورية، وإنما حلًّا نهائيًّا، ووضع حد نهائي لمعاناة شعبنا"، مضيفًا أن "أساس التحرك السياسي الفلسطيني، الذي بدء العام الماضي، هو تحييد العنصر الفلسطيني، وعدم تحويل المخيمات إلى ساحة للمعارك؛ لأن الفلسطينيين ليسوا طرفًا في هذا الصراع، ولا مصلحة لهم فيه". وكشف مجدلاني، أن "وفدًا من "منظمة التحرير" سيتوجه الثلاثاء المقبل إلى دمشق؛ لمتابعة تنفيذ الاتفاق، وتطبيق بنوده على الأرض". من جهته، أكَّد مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنور عبدالهادي، أن "المساعدات التي أمر الرئيس محمود عباس بإدخالها إلى مخيم اليرموك في سورية موجودة، ولكن الحصار والاشتباكات يحولان دون إدخالها". وأوضح عبدالهادي في تصريحات صحافية، الجمعة، أن "هناك وعدًا بأن يتم إدخال تلك المساعدات وإخراج الحالات الإنسانية"، حيث دعا رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، جميع الأطراف إلى تسهيل دخول المواد التموينية إلى مخيم اليرموك في سورية، لإنقاذ حياة سكان المخيم، كذلك الأطراف التي تعيق وصول تلك المساعدات بالعمل الفوري على إدخالها".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبعوث عباس إلى سوريَّة يُعلن تنفيذ اتفاق لإنهاء أزمة مُخيَّم اليرموك مبعوث عباس إلى سوريَّة يُعلن تنفيذ اتفاق لإنهاء أزمة مُخيَّم اليرموك



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia