حلب – هوازن عبدالسلام
أعلن تنظيم "داعش" أمس الخميس، هدر دم عناصر الجبهة الإسلامية بعد الخلافات التي حصلت بين الطرفين خلال الأيام الماضية، ووصف تنظيم داعش مقاتلي الجبهة بأنهم أعداء الله، متوعداً إياهم في بيان "بإلحاق الهزيمة النكراء بهم"، بحسب ما ورد في صحيفة الشرق الأوسط.
وأكدت تنظيم داعش في بيانه على الفتوى التي أصدرها أمير ولاية الشمال أبي عبيدة العدم والتي نصت على إهدار دماء كل المنتمين للجبهة الإسلامية لتصبح دماء مقاتليها مساوية لدماء الأعداء من أتباع النظام ومرتزقة الأمريكان، بحسب ما ورد في البيان.
وشمل تهديد داعش كلاً من "لواء التوحيد" و"جيش الإسلام" و"الجيش الحر" بـ«القصاص والقتل».
ويأتي بيان «داعش» هذا إثر اشتباك حصل قبل يومين بين عناصر تابعة لها وآخرين ينتمون إلى «الجبهة الإسلامية»، بالقرب من بلدة سرمدا في الشمال السوري قرب الحدود مع تركيا. حيث أشار ناشطون إلى أن الاشتباكات أدت لانسحاب عناصر "داعش" من حاجز "شلح" القريب من بلدة سرمدا، مع توارد أنباء عن مقتل عنصر وإصابة آخرين من "داعش" أثناء الاشتباك.
وكان النقيب إسلام علوش قد شنّ هجوماً حاداً على مقاتلي داعش بعد أن قتلت القائد في حركة أحرار الشام "الطبيب حسين السليمان" المعروف بأبو ريان، كما أعلن الائتلاف تنظيم داعش تنظيماً إرهابياً داعي المنضمين للتنظيم بالانسحاب منه على الفور.
أرسل تعليقك