تشاؤم قبل مهمة جديدة لجون كيري في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تشاؤم قبل مهمة جديدة لجون كيري في الشرق الأوسط

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تشاؤم قبل مهمة جديدة لجون كيري في الشرق الأوسط

القدس ـ أ.ف.ب
يتوجه وزير الخارجية الاميركي جون كيري اليوم الاربعاء الى الشرق الاوسط في مهمة تهيمن عليها اجواء من التشاؤم في فرص تقدم مفاوضات السلام، لم يبددها اطلاق سراح 26 معتقلا فلسطينيا. واطلقت اسرائيل فجر الثلاثاء سراح هؤلاء الاسرى تنفيذا للالتزامات التي قطعها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو للولايات المتحدة بالافراج عن 104 معتقلين فلسطينيين على اربع دفعات لاتاحة استئناف مفاوضات السلام الذي تم في نهاية تموز/يوليو. والمعتقلون الذين تم الافراج عنهم يشكلون الدفعة الثالثة من الاسرى بعد اطلاق سراح دفعتين اخريين في 13 اب/اغسطس و30 تشرين الاول/اكتوبر. ودانت اسرائيل الاحتفالات التي رافقت كالعادة اطلاق سراح الاسرى الذين يعتبرهم الفلسطينيون "مناضلين ابطالا". وقال نتانياهو منتقدا استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس عددا من هؤلاء الاسرى في رام الله "بعدما اتخذنا قرارا مؤلما جدا لمحاولة التوصل الى نهاية للنزاع، رأيت جيراننا وكبار قادتهم يحتفلون بالقتلة". واضاف "ان "السلام لا يصنع بهذه الطريقة". ووصف مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية طلب عدم الكشف عن هويته الافراج عن 26 معتقلا فلسطينيا بانه "مؤلم فعلا وصعب على الجانب الاسرائيلي". ويمكن ان تثقل عدة خلافات على محادثات كيري الذي يفترض ان يلتقي نتانياهو الخميس في القدس وعباس الجمعة في رام الله. وقالت مصادر دبلوماسية ووسائل اعلام انه سيقدم للمرة الاولى الى الطرفين مشروع "اتفاق اطار" يرسم الخطوط العريضة لتسوية نهائية. لكن المسؤول نفسه اوضح انه لا يتوقع اي اختراق خلال زيارة كيري. وظهرات نقطة خلاف جديدة مع تبني اللجنة الوزارية الاسرائيلية للقوانين الاحد مشروع قانون يقضي بضم غور الاردن الى الحدود بين الضفة الغربية والاردن، حتى في حال التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين. ودان الفلسطينيين بشدة هذه المبادرة التي اطلقها صقور اليمين بما في ذلك حزب الليكود الذي يقوده نتانياهو وقال المعلقون الاسرائيليون انها ترتدي طابعا رمزيا. وقال عباس ان غور الاردن "ارض فلسطينية" وضمها يشكل "خطا احمر لا يمكن لاحد تجاوزه". وعقد مجلس الوزراء الفلسطيني اجتماعه الاسبوعي الثلاثاء في غور الاردن الذي يشكل ثلث الضفة الغربية. وقال وزير الطاقة الاسرائيلي سيلفان شالوم ان مشروع "الاتفاق الاطار" الذي سيعرضه كيري لن يهدف سوى الى "تمديد" المفاوضات التي يفترض ان تنتهي في نيسان/ابريل المقبل، الى نهاية 2014. واضاف شالوم آسفا "لنحصل على هذا التمديد اضطررنا لدفع ثمن باهظ مع الافراج عن المعتقلين". واخيرا يتعلق الخلاف المباشر الثالث بمشاريع البناء في المستوطنات التي قد يعلنها نتانياهو في الايام المقبلة. وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية انها تقضي ببناء 1400 وحدة سكنية. وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي المستوطنات اليهودية "غير شرعية" وتصف اعلانات البناء فيها "بالسلبية". واتهمت منظمة التحرير الفلسطينية اسرائيل بانها اعلنت عن بناء حوالى 6200 وحدة سكنية استيطانية جديدة منذ استئناف المفاوضات في تموز/يوليو الماضي. واكد الرئيس الفلسطيني الثلاثاء ان الفلسطينيين سيستخدمون حقهم كدولة مراقب في الامم المتحدة "للتحرك الدبلوماسي والقانوني" لوقف الاستيطان الاسرائيلي. وقال عباس "أكدنا أننا لن نصبر على استمرار تمدد السرطان الاستيطاني، وخاصة في القدس، وسنستخدم حقنا كدولة مراقب في الأمم المتحدة في التحرك الدبلوماسي والسياسي والقانوني لوقفه".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشاؤم قبل مهمة جديدة لجون كيري في الشرق الأوسط تشاؤم قبل مهمة جديدة لجون كيري في الشرق الأوسط



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia