صنعاء - يو بي أي
اتهمت حركة "أنصار الله" الحوثية، حزب الإصلاح التابع للإخوان المسلمين، بتوسيع رقعة الحرب من دماج إلى صنعاء، إثر مقتل 3 من عناصر الحركة بكمين بمديرية أرحب شرق العاصمة اليمنية.
وقال القيادي في الحركة وعضو مؤتمر الحوار بصنعاء محمد ناصر البخيتي، إننا "نحمّل حزب الإصلاح مسؤولية توسيع رقعة الحرب ونقلها إلى صنعاء".
ودعا كل القوى السياسية الى "تحمّل مسؤوليتها الوطنية، واتخاذ موقف حاسم تجاه من يسعون لتفجير الوضع".
وتدور مواجهات عنيفة بين مسلّحي السلفيين والحوثيين في منطقة دماج بمحافظة صعده بصورة رئيسة، وتوسعت المواجهات لتغطي 5 جبهات قتال مستمرة فتحها السلفيون في أكثر من منطقة تحت ما يطلقون عليه "حلف النصرة" لفك الحصار عن دماج.
وكان سرور الوادعي، الناطق باسم السلفيين، قد اتهم حركة "أنصار الله" بأنها تهدف من حربها السيطرة الكاملة على منطقة دماج التي يسكنها أكثر من 15 ألف مواطن، و"استئصال أهل السنة والسلفيين منها، وتحويل محافظة صعدة إلى منطقة شيعية تحت سيطرتها التامة".
وكانت حركة "أنصار الله" أعلنت أمس السبت، سيطرتها على معاقل للسلفيين بعد معارك ضارية استمرت عدة أشهر في منطقة كتاف بمحافظة صعدة شمال اليمن، بينما وصف السلفيون الأمر بأنه انسحاب تكتيكي".
أرسل تعليقك