الطيراوي يؤكِّد صعوبة ظروف اللاجئين بعد الثَّورات العربيَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الطيراوي يؤكِّد صعوبة ظروف اللاجئين بعد الثَّورات العربيَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الطيراوي يؤكِّد صعوبة ظروف اللاجئين بعد الثَّورات العربيَّة

غزة – العرب اليوم
أكَّد عضو اللجنة المركزيَّة لحركة "فتح" اللواء توفيق الطيراوي أن "ما حدث في غزة من انقلاب كان بداية المؤامرة على القضيَّة الفلسطينيَّة وهلَّلت له فضائيَّة الجزيرة، بحيث بدأ هذا التَّحرُّك في غزَّة وأخذ واقع الانقلاب، وبعد ذلك تطَّور وانتقل إلى الوطن العربي، فالأهداف في غزة محليَّة وأبعاده دوليَّة. وأضاف أن "الثَّورات في كل من تونس ومصر والدول العربيَّة الأخرى هي نتاج تحرُّك شباب وطنيِّين خرجوا ضد الاستبداد والدِّكتاتوريَّة والفساد، وكان هؤلاء الشَّباب غير منظَّمين لأيَّة فئة أو حزب، فقامت بعض الأحزاب وعلى رأسها الإخوان المسلمين بالاستفادة من نتائج هذه الثًّورات رغم أنها لم تدخل في بداية هذه الثورات، وسرقت الإنجازات واستولت على السُّلطة". وأكد اللواء توفيق الطيراوي في كلمته أن "من قام بهذه الثورات من الشباب الوطنيين لم يحصلوا على مقاعد في الانتخابات، فالإخوان هم من سيطروا على الوضع تماما، وهم من استفادوا مما جرى على الأرض، وفي النهاية تم تحريف ما جرى في الوطن العربي من ثورات إلى مكاسب سياسية وأهداف حزبية، وبالتالي كانت النتائج كارثية على الجميع وبشكل خاص على القضية الفلسطينية". وأما عن نتائج هذه الثورات، فقد أكد اللواء توفيق الطيراوي أنها "كارثية"، وأضاف أن "النتائج تمثلت في محاولات تدمير هياكل الدولة وإضعاف وشق الجيوش العربية خلافا لما حدث في روسيا مثلا فعندما سقط الاتحاد السوفيتي تحولت الدولة إلى روسيا وتحول الجيش السوفيتي للجيش الروسي، وهذا ما حدث في الدول التي كانت في منظومة الاتحاد السوفيتي، بحيث تمت المحافظة على الدولة، والهدف مما يجري في منطقتنا هو أننا سنحتاج إلى أعوام طويلة لإعادة تشكيل الجيوش وهياكل الدول وهذه الكارثة الكبرى، وهذا المخطط الذي رسم للمنطقة وبشأن هدف الثورات أدى إلى تدمير البنية الأساسية في الدول العربية لمصلحة إسرائيل، ومحاولة تدمير القضية الفلسطينية التي أصبحت في نهاية سلم الأولويات العربية وأصبحت القطرية هي في المقدمة على حساب القضية القومية". وأكد أن "الفلسطينيين الموجودين في الدول العربية أصبح وضعهم صعب جدا، ونحن نعمل جاهدين قدر الإمكان لتوفير سبل الحياة الأساسية لهم، فنحن عاجزون عن توفير كل ما يحتاجون، وذلك بسبب عددهم الذي يقدر بمئات الآلاف، وإمكانيات السلطة محدودة والمساعدات العربية لهم معدومة". وعبر عن "موقفه الرافض للمفاوضات"، وأكد أن "الذهاب للمفاوضات خطأ وعدم الذهاب للانضمام للمؤسسات الدولية كان خطأ كبيرا لأن الإسرائيليين لم ينفذوا الاستحقاقات السابقة، وأي اتفاق إطار مقبل سيكون ثمنه كبير علينا، فكيري هو راعي أساسي لمصالح إسرائيل وليس لمصالح الفلسطينيين، وليست أميركا راعي نزيه لأنها منحازة لإسرائيل". وفي نهاية كلمته أكد اللواء توفيق الطيراوي أن "ما يجري في الوطن العربي هو كارثي علينا بالتفاصيل كلها، فسورية الوطن الآخر للشعب الفلسطيني، والجيش السوري وطني عريق، يؤيدنا دائما، ويحمي أبنائنا، وهو يتعرض للتدمير حاليا، وما يجري في سورية هو تدمير سورية، التي ستحتاج لعشرات الأعوام لبناء نفسها وما تدمر فيها، والآن الخطر الأكبر على مصر والجيش المصري، ولو تعرض الجيش المصري لمكروه ستكون كارثة للقضية الفلسطينية، فمصر منذ القدم وهي تدافع عن فلسطين وتقدم للفلسطينين المساعدة في جميع الظروف ولها الدور الفاعل والأبرز في رعاية المصالحة الفلسطينية، لذلك نحن مع شعب مصر ومع جيش مصر، ومع الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في جميع الدول العربية".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيراوي يؤكِّد صعوبة ظروف اللاجئين بعد الثَّورات العربيَّة الطيراوي يؤكِّد صعوبة ظروف اللاجئين بعد الثَّورات العربيَّة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia