نائب في المستقبل يكشف أن شطح كان يحضِّر وثيقة تدعو الى حياد لبنان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نائب في "المستقبل" يكشف أن شطح كان يحضِّر وثيقة تدعو الى حياد لبنان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نائب في "المستقبل" يكشف أن شطح كان يحضِّر وثيقة تدعو الى حياد لبنان

بيروت ـ جورج شاهين
اعتبرعضو كتلة "المستقبل" النائب نبيل دو فريج أن  "السبب الاساسي لاغتيال محمد شطح هو أنه كان يعمل منذ فترة مع كل السفراء بصفته مستشار الرئيس الحريري على نوع من الوثيقة المدروسة، بموافقة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.  وكشف عن أن هذه الوثيقة تقوم على ان يكون هناك نوع من الإجماع اللبناني على حياد لبنان عما يجري في سوريا، مشيراً الى أنه  كان يعمل عليها ليلا نهارا حتى يتمكن من جعل أكثر الاحزاب والفعاليات والنواب يوقعون عليها. وقال في حديث تلفزيوني اليوم السبت :"سمعت بالامس من السفراء الذين أتوا الى بيت الوسط للتعزية، أنهم كانوا متحمسين جدا للعمل الاخير الذي كان يحضره شطح بالنسبة لخلاص لبنان. وهذه الوثيقة التي كان يعدها شطح أزعجت بعض الناس، لانها كانت بدأت تأخذ مفعولا وكان بدأ الكلام بشأنها في الدوائر في الامم المتحدة".  وقال النائب دوفريج: ان "لبنان أمام حلين لا ثالث لهما، فإما أن نناضل بالوسائل السلمية والديموقراطية وهذا الكلام لا يعجب الجمهور كثيرا، وإما الحل الثاني فهو الاسهل، أن نحضر بواخر الاسلحة وتبدأ الحرب بيننا وبين الضاحية، حتى نصل الى لا شيء، معتبراً انه  ولو كان الحل العسكري معقولا، لما استطاع احد ان يقف في وجهنا، ولكنه ليس حلا، ورغم ذلك يهدد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ويرفع اصبعه ويحلل دمنا". وأضاف : "كلام حزب الله من حسن نصرالله الى نعيم قاسم الى نواب حزب الله، يحلل قتلنا، ومن جهة أخرى لا يريدون تشكيل حكومة بدوننا. لماذا يصرون على المشاركة في الحكومة معنا إذا كنا نحن القتلة ونحن من فجرنا السفارة ونحن التكفيريين ونحن البيئة الحاضنة؟ لا يوجد ميزة سيئة إلا وهي موجودة فينا بحسب فريق حزب الله، لماذا يصرون على عمل حكومة معنا؟" وشدد على أن  "هناك فريقاً في لبنان يكاد يملي علينا ماذا نلبس، ويريد تأليف حكومة، ويريد ان يستلم يوما ما وزارة الاعلام، وسيعمل بكل قوته حتى ينال وزارة التربية لأنه يعتبر أن ثقافة المقاومة يجب أن تكون موجودة في المدارس. يريد ان يحول لبنان الى بلد مماثل لطهران والشام. لماذا يريدون أن يعودوا بنا الى الوراء؟ فليروا ما الذي يحصل في العالم". ولفت الى أن "محمد شطح هو المثل غير الصالح من وجهة نظر "حزب الله"، ونحن نقول إنه اللبناني المعتدل الذي نريده نحن، والذي لا يريدونه هم، والآن سيقولون انني اتهمهم مباشرة، ألم يعد لي الحق بأن أتهم حتى؟ أجل أنا أتهم". وشدد على أن "هذا البلد لا يريد زعرانا، وهو بدأ يحتاج الى أوادم مثال محمد شطح، والمشكلة مع حزب الله ومعاونيه انهم لا يقرأون تاريخ لبنان، وهم يعلمون أنهم اذا قرأوا تاريخ لبنان الحقيقي لن يتمكنوا من السيطرة على البلد". وقال: "كلنا معرضون للاغتيال، خاصة كل شخص معتدل بات عليه خطر اكثر من غيره، لان الاعتدال بالنسبة لهم لا يجب ان يبقى في لبنان، كي يبقى الوضع متشنجا وكي يزول لبنان حوار الثقافات وملتقى الحضارات".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب في المستقبل يكشف أن شطح كان يحضِّر وثيقة تدعو الى حياد لبنان نائب في المستقبل يكشف أن شطح كان يحضِّر وثيقة تدعو الى حياد لبنان



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia