أنس الحلوي يغادر المغرب للقتال في سورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أنس الحلوي يغادر المغرب للقتال في سورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أنس الحلوي يغادر المغرب للقتال في سورية

الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أثار خبر سفر الناطق باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أنس الحلوي إلى سورية للقتال، في صفوف الجماعات الإسلامية المقاتلة، المقربة من تنظيم "القاعدة"، دهشة الجهات الرسمية وللحقوقية، التي تشتغل على ملف معتقلي "السلفية الجهادية" ومن المنتظر أن يثير سفر الحلوي للقتال في سورية، في صفوف تنظيمات "جهادية"، جدلاً واسعًا داخل الأوساط الحقوقية المشتغلة على ملف معتقلي "السلفية الجهادية". وترى بعض المصادر الحقوقية أن "الواقعة من شأنها أن تدفع الأوساط الرسمية إلى التشدّد أكثر في طريقة تناولها للملف، الذي لا زال شائكًا، لاسيما أنها ظلت تنبه إلى مسألة العودة، التي تراها تهدّد المجتمع المغربي من خطر الإرهاب". وكان أنس الحلوي، المنحدر من مدينة فاس، سبق وأن اعتقل بموجب قانون مكافحة "الإرهاب"، عام 2004، وحكم بثلاثة أعوام حبسًا نافذًا، وبعد خروجه من السجن، ساهم في تأسيس اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، حيث ظل يشتغل كناطق رسمي باسمها، ومنسقًا لأبرز وقفاتها الاحتجاجية على المستوى الوطني. يذكر أنَّ أنس الحلوي، خلال الأسبوعين الماضيين، قد نشر، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، شريط فيديو تحت عنوان "النصيرية تاريخ يقطر دمًا وخيانة"، فضلاً عن تدوينات ينشرها، تحث على "الجهاد".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنس الحلوي يغادر المغرب للقتال في سورية أنس الحلوي يغادر المغرب للقتال في سورية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia