دمشق - جورج الشامي
أثارت الهدنة المفترضة بين المعارضة والحكومة في مدينة معضمية الشام في ريف العاصمة السورية دمشق، الكثير من اللغط، فبعد نشر الكثير من التقارير عن هذه الهدنة، والتي تحدثت عن الشروط وبدأ التنفيذ، علم "العرب اليوم" أن الهدنة لم تطبق حتى الآن وأن كل ما قيل عن دخول مواد غذائية إلى المدينة عار عن الصحة.
وبهذا الخصوص نقل الدكتور خالد الناصر الأمين العام للتيار الشعبي الحر وعضو الائتلاف الوطني، وبعد اتصال مع الثوار داخل المدينة المحاصرة تأكيدهم أن ما طرح على وسائل الإعلام حول اتفاقية الهدنة مع النظام ليس دقيقاً، بل إنه" يحمل بصمات رواية النظام".
وقال في رسالة وجهها إلى الائتلاف نقلا عن الثوار إنهم -أي الثوار- وافقوا على رفع علم النظام على الخزان لمدة 24 ساعة فقط كبادرة حسن نية، مشيرا إلى أن النظام لم يلتزم، فأطلق عصابات الشبيحة التي حاولت دخول المدينة ولكن تم التصدي لها وردها على أعقابها، كما أن المواد الغذائية لم يتم إدخالها حتى الآن.
ولفت الناصر إلى أن الثوار طلبوا منا بشكل عاجل إيصال الرسالة إلى قيادة الائتلاف بالاتصال بالجهات الدولية بالسرعة القصوى والطلب منها أن تشرف على هذه الهدنة لأن النظام ليس له عهد ولا ذمة.
وطالب الناصر رئاسة الائتلاف بسرعة التحرك من أجل ضمان وصول الغذاء للمحاصرين في المعضمية وضمان سلامتهم من غدر النظام المجرم.
أرسل تعليقك