دمشق ترفض الاتهامات العشوائية بشأن اغتيال شطح
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دمشق ترفض الاتهامات "العشوائية" بشأن اغتيال شطح

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دمشق ترفض الاتهامات "العشوائية" بشأن اغتيال شطح

دمشق - جورج الشامي
رفض النظام السوري الاتهامات "الجزافية والعشوائية"، التي وجهتها قوى "14 آذار" اللبنانيّة له، باغتيال الوزير السابق محمد شطح، معتبرًا أنَّ إطلاقها تغطية لضلوع هذه القوى في دعم "الإرهاب". وأكّد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أنَّ "هذه الاتهامات الجزافية والعشوائية تأتي على خلفية أحقاد سياسية، تعكس ارتباط أشخاص بأعداء الأمة والاعتدال". جاء ذلك بعد بيان تلاه رئيس الحكومة اللبنانيّة الأسبق فؤاد السنيورة، إثر اجتماع لقوى "14 آذار"، التي ينتمي إليها شطح، واتهم فيه "دمشق وحلفاءها اللبنانيين بجريمة اغتيال شطح، وخمسة أشخاص آخرين، في انفجار سيارة مفخخة وسط بيروت". واعتبر الزعبي أنَّ "هذه الاتهامات محاولات بائسة ويائسة، بغية دفع تهمة ثابتة وراسخة عن دور السنيورة في دعم وتمويل الإرهاب في لبنان والمنطقة، لاسيما تنظيمات دولة الإسلام في العراق والشام، وجبهة النصرة، والجبهة الإسلامية، وتوفير ملاذات آمنة لقياداتهم، وغرف عمليات برعاية سعد الحريري، وملوكه وأمرائه". وأضاف أنَّ "إطلاق الاتهامات بهذه الطريقة الغبية والعاجزة، والسابقة لأوانها، يؤكد أنَّ ثمة قوى في لبنان أصبحت سيدة الموقف على الأرض، وهي التي تمارس الإرهاب في كل المنطقة". ودعا الشرفاء في لبنان إلى "الوقوف ضد الإرهاب الذي تشكل بعض القوى السياسية المظلة الحقيقية له"، مؤكّدًا أنَّ "الإرهاب هو عدو للجميع، ولكل شعوب العالم، ولا بد من مواجهته بشكل جدي وصلب، بعيدًا عن الاستخدام السخيف والعبثي للغة الاتهام السياسي، التي لا تجدي نفعًا". وجاء في البيان، الذي تلاه السنيورة "القاتل هو نفسه الذي يوغل في الدم السوري واللبناني، القاتل هو نفسه، هو وحلفاؤه اللبنانيون من درعا إلى حلب، إلى دمشق، إلى كل سورية". وأضاف "القاتل نفسه، يستهدف أبطال لبنان منذ تشرين الاول/أكتوبر 2004، وقبل أسبوعين من انطلاق عمل المحكمة الدولية الخاصة بجريمة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قتلوا محمد شطح". ويشير البيان بذلك إلى النظام السوري، الذي تتهمه قوى "14 آذار" بتنفيذ سلسلة عمليات اغتيال، غالبيتها بواسطة عمليات تفجير، استهدفت شخصيات سياسية، وإعلامية، وأمنية مناهضة لسورية، منذ نهاية 2004، أبرزها رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، كما يقصد "حزب الله"، الحليف اللبناني للنظام السوري، الذي يقاتل إلى جانب قواته.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق ترفض الاتهامات العشوائية بشأن اغتيال شطح دمشق ترفض الاتهامات العشوائية بشأن اغتيال شطح



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia