الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق
وصل الرئيس الكيني أوهور كينياتا، رفقة رئيس الوزراء الأثيوبي هيلامريام ديسالين، إلى جوبا، الخميس، حيث بدأت، فور وصولهما، قمة مغلقة مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، بغية بحث التطورات الأخيرة في البلاد.
ورحّبت حكومة جنوب السودان بمسعى الأفارقة لحل الأزمة، وأوضح وكيل وزارة الخارجية في جنوب السودان السفير شارلس ميانق أن "بلاده ترحب وتُشيد باهتمام الأصدقاء والأشقاء الأفارقة، بما يجري في بلاده".
وأشار إلى أن "حكومة بلاده ترحب بكل مسعى من شأنه تقريب وجهات النظر، ومساعدة الأطراف في التوصل إلى حل للنزاع".
من ناحية أخري، ينتظر أن تعقد دول الإيقاد، التي أوكلت لوزراء خارجية دولها قيادة مبادرتها الخاصة بحل الأزمة في الجنوب، في أعقاب الصراع بين الحكومة ورياك مشار، قمة، الجمعة، في العاصمة الكينية نيروبي.
وبيّنت بعض المصادر أن "الرئيس سلفاكير يتوقع أن يشارك في القمة، المخصصة لبحث التطورات في جنوب السودان، والتوسط بين أطراف القتال في الدولة الوليدة".
ومع تطور الأحداث، وتصاعد القتال، أكّدت الصين، الخميس، أنها سترسل مبعوثها الخاص لأفريقيا إلى جنوب السودان، بغية الدفع لإجراء محادثات سلام"، كما قرر الاتحاد الأوروبي إيفاد مبعوث إلى جنوب السودان، للمساعدة في إيجاد حل سياسي للأزمة بين الفرقاء في جنوب السودان.
أرسل تعليقك