رسالة البابا الارجنتيني الى المدينة والعالم محط ترقب وامل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رسالة البابا الارجنتيني "الى المدينة والعالم" محط ترقب وامل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رسالة البابا الارجنتيني "الى المدينة والعالم" محط ترقب وامل

الفاتيكان ـ أ.ف.ب
يوجه البابا فرنسيس اليوم الاربعاء بركته الاولى المرتقبة كثيرا بمناسبة عيد الميلاد في وقت يزداد فيه عدد المهمشين بسبب الازمة العالمية ويدفع فيه المسيحيون ثمنا باهظا في اعمال العنف التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وافريقيا. وهذه الرسالة الموجهة الى القارات الخمس --والمعروفة تقليديا برسالة البابا الى مدينة روما والعالم-- يختار فيها الحبر الاعظم بين دعوات عديدة ليوجهها بشأن الازمات والمظالم، تولد امالا وتطلعات كبيرة. وهي الاولى لحبر اعظم آت من الجنوب ويحظى بشعبية كبيرة بما في ذلك في بعض اوساط غير المؤمنين. ويعتبر البابا فرنسيس الذي اختارته مجلة تايم الاميركية وصحف كبرى عدة رجل العام 2013، اكثر قدرة من سلفه بنديكتوس السادس عشر على التأثير ايجابيا على اوضاع بالغة التعقيد مثل الحرب في سوريا والتفاوت الاجتماعي وعدم المساواة في العالم. ومن غير المستبعد ان يؤكد خورخي ماريو ييرغوليو انه سيزور الارض المقدسة في ايار/مايو المقبل، الرحلة الوحيدة المقررة بشكل شبه رسمي للعام المقبل. لكن تأكيدها قد يتم ايضا في وقت لاحق. كما يحتمل ايضا ان يطلب البابا الصلاة او يطلق نداءات من اجل اشخاص (رهائن وغيرهم) يذكرهم بالاسم مثلما فعل سابقا. وهو امر جديد قياسا الى بنديكتوس السادس عشر. وعشية عيد الميلاد في المساء شدد البابا فرنسيس امام الاف المؤمنين اثناء قداس منتصف الليل في كاتدرائية القديس بطرس، مجددا على "محبة ورحمة" يسوع المسيح معتبرا ان "المهمشين" هم اول من يفهم رسالة المسيح. كما شدد على ان "الظلمات والنور في كل واحد منا" وان المسيح "نصب خيمته بيننا واشع منه العفو والحنان والرحمة" مضيفا ان يسوع هو اكثر من "معلم حكمة" او "مثالي بعيد" جدا. وفي نهاية القداس حمل البابا بيديه تمثالا صغيرا للطفل يسوع ليضعه في مغارة في الكنيسة في جو احتفالي وخشوع. واكد تطلعه الى تغليب "الصمت" على "الاعياد والتسوق". واتسمت رسالة البابا فرنسيس بانها كانت اقل كآبة من سلفه بنديكتوس السادس عشر في عيد الميلاد العام الماضي. ففي عظته انتقد البابا الالماني بشدة اللامبالاة تجاه الله الذي وضع بين الامور "غير الضرورية" ويتوقع تدفق كبير للمؤمنين اليوم الاربعاء الى ساحة القديس بطرس، بعد تسعة اشهر ونصف من انتخاب خورخي ماريو بيرغوليو في 13 اذار/مارس الماضي الخليفة ال265 للقديس بطرس على الكرسي الرسولي. وقد حضر ملايين المؤمنين الى لقاءات الاربعاء وقداديس ايام الاحد.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة البابا الارجنتيني الى المدينة والعالم محط ترقب وامل رسالة البابا الارجنتيني الى المدينة والعالم محط ترقب وامل



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia