بيروت - رياض شومان
أكدت كتلة "تيار المستقبل" أن "قيام حزب الله منفرداً بقرار إقليمي في القتال في سوريا خلافاً لإرادة اللبنانيين، أدخل لبنان في آتون صراع مع القسم الاكبر من الشعب السوري ما أسهم في استجلاب روح الانتقام والحقد والارهاب والتطرف الى لبنان، وبذلك اصبح حزب الله والمنظمات التكفيرية الارهابية المتطرفة وجهين لعملة واحدة خاصة وانه مارس ويمارس اسلوبها ولعبتها على مختلف الاوجه"، معتبرة أن "لغة التهديد والقول: "ما تلعبوا معنا"، كلام معيب ومستنكر ومرفوض".
موقف الكتلة جاء في بيان صدر عنها اليو الثلاثاء، بعد اجتماعها الاسبوعي الدوري، برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، وعايدت في بيان تلاه النائب عمار حوري "اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصاً لمناسبة عيدي الميلاد المجيد وراس السنة"، آملة أن "يكون العام الجديد عام استقرار وخير ورخاء بما يعيد لبنان الى طريق العافية والنمو والازدهار".
وتوقفت الكتلة "امام الكلام الذي صدر خلال الايام الماضية على لسان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله والمسؤولين في حزب الله، وما حمله هذا الكلام من تهديد وتهويل واستعلاء تجاه اللبنانيين وكل الذين يخالفون حزب الله الراي"، معتبرة أن "دعوة حزب الله الكلامية والاعلامية الى التلاقي في صيغ سياسية قد تداعت وظهر زيف ما يسميه شراكة وطنية ويعمل لما يناقضها وذلك بعد ان قرر حزب الله منفردا ودون العودة الى الشركاء في الوطن اعلان الحرب على الشعب السوري في العام 2012. وان حزب الله بعمله هذا قد تنصل من كل المواثيق والعهود الوطنية التي قطعها واخرها اعلان بعبدا الذي التزم به على طاولة الحوار وامام اللبنانيين، وانقلب عليه في اليوم التالي وعمد إلى دفنه في رمال القتال ضد الشعب السوري".
أرسل تعليقك