بيروت – جورج شاهين
حدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اليوم الثلاثاء،مواصفات وبرنامج الرئيس المقبل للجمهورية الواجب انتخابه قبل 25 ايار / مايو المقبل نهاية ولاية الرئيس ميشال سليمان : "السلام على ارضنا في لبنان يفرض على النواب الحضور الالزامي الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في موعده الدستوري، رئيس يكون على مستوى المرحلة التاريخية المميزة"، معتبرا ان برنامجه هو "سد الثغرات في صلاحيات رئيس الجمهورية التي ظهرت من التجربة في ممارسة الحكم في اطار الجمهورية الثانية، والعمل الدؤوب على بناء الوحدة الوطنية بالمصالحة بين الفريقين السياسيين المتنازعين وبصيانة العيش المشترك الميثاقي بين المسيحيين والمسلمين عبر المساواة، واحياء الولاء المطلق للبنان وحياده وتحديده واعادته الى موقعه الفاعل وسط الاسرتين العربية والدولية".
واكد البطريرك الراعي في رسالة الميلاد ، ان "سلاحنا هو سلاح المسيح الذي لا يستثني احدا سنمضي به الى ان يعم سلامه الارض قاطبة، فتؤدي البشرية لله كل المجد هو الذي تمجد في خلقها وتقديسها بناء السلام على ارضنا اللبنانية بنوع خاص وعلى ارض هذا المشرق، هو مسؤولية خطيرة تقع علينا نحن ابناءها"، مشددا على "قدسيتها وانها ارض قداسة وقديسين نرفض ان تتحول الى ارض الحديد والنار ارض الحرب والعنف والقتل".
وطالب "الدولة ان تضبط بقوانين ملائمة عملية بيع اراض لبنانية الى غير لبنانيين وان تحسن الاوضاع الاقتصادية بحيث لا يضطر احد الى بيع ارضه"، وقال: "لكن ايا تكن نصوص القوانين تبقى دون جدوى ما لم تحكمها شريعة الضمير والوجدان اللبناني التاريخي، هذه وحدها تعطي المعنى والمبرر لكل قانون يوضع لردع المخالفين والمتآمرين".
واضاف :"السلام على ارضنا لا يقف عند الحيلولة دون وقوع حرب، بل هو واجب ثقيل على ضمير المسؤولين السياسيين بتأليف حكومة ميثاقية قادرة على تأمين السلام الحقيقي: سلام المصالحة بين بين الفريقين المتنازعين"، لافتا الى انه "سلام الامن والاستقرار الذي يقتضي ضبط السلاح غير الشرعي وقمع التعديات على المواطنين بأرواحهم ومتلكاتهم".
وناشد المجمتع الدولي العمل على اطلاق المطرانين المخطوفين وراهبات معلولا المخطوفات.
أرسل تعليقك