بغداد ـ نجلاء الطائي
عدّ رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، الاثنين، أن المحافظة على التعايش والتآلف بين المكونات الدينية والقومية المختلفة يشكل أحد "أهم الواجبات"، وفي حين أبدى أسفه لما يتعرض له المسيحيين في العراق من تهديد وتهميش، أعرب عن الفخر ببقاء الإقليم بيتًا آمنًا للمكونات كافة.
وأضاف رئيس إقليم كردستان، في بيان أصدره، الاثنين، لتهنئة المسيحيين بأعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أنه "بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد نتقدم إلى الإخوة المسيحيين في كردستان، والعراق، والعالم، بأجمل التهاني والتبريكات، متمنين لهم عيداً سعيداً".
وأشار بارزاني إلى أن "العراق يمر اليوم بمرحلة إعادة البناء والتقويم"، معتبراً أن "أحد أهم الواجبات هي المحافظة على التعايش والتآلف بين المكونات الدينية والقومية المختلفة، وألا يسمح بمس ذلك التعايش والتآلف تحت أية ذريعة كانت".
وأعرب رئيس الإقليم عن "الأسف لما يتعرض له المسيحيين في العراق، من تهديد وتهميش"، مشيراً إلى أنه "من حقنا أيضاً أن نفتخر بإقليم كردستان، الذي بقي بيتًا آمنًا للمكونات كافة، وعلينا دوماً حماية هذا التعايش". وتمنى بارزاني أن "تعود هذه المناسبة بالخير واليمن والبركة على الجميع، ويقضون أعيادهم في أمان وحرية في كردستان". وكان رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان الكاردينال ليوناردو ساندري قد أعرب عن شكره لرئيس إقليم كردستان، وحكومة الإقليم، على اهتمامهم بالمسيحيين، معرباً عن "احترامه وتقديره لإقليم كردستان، الذي يعتبر نموذجاً جميلاً ومثالاً للعالم".
أرسل تعليقك