رام الله - وليد أبوسرحان
اتهمت جهات أمنية إسرائيلية، الاثنين، حركة "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة، بالسعي إلى إشعال انتفاضة فلسطينية جديدة، بغية إفشال المفاوضات الدائرة ما بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأوضح القائد السابق لما يسمى بالمنطقة الوسطى في جيش الاحتلال جادي شمني أن حركة "حماس" تسعى إلى إشعال انتفاضة في الضفة الغربية، وإفشال مفاوضات السلام الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرًا إلى أن عملية تفجير الحافلة في (بات يام)، الأحد، تأتي في إطار سعي "حماس" إلى إعادة بناء بنيتها التحتية في الضفة الغربية.
وتابع، في لقاء تلفزيوني، أنه "يمكن أن يكون هناك علاقة بين العملية وبين الإعلان عن قرب اتفاق مبادئ بين السلطة والاحتلال".
وفي السياق نفسه، أكّدت القناة العاشرة الإسرائيلية أن "العبوة الناسفة، التي انفجرت في خط 240 في بات يام، تم تجهيزيها في مناطق السلطة الفلسطينية، ومن ثم أدخلت إلى الأراضي المحتلة عام 1948، ويعتقد أن واضع العبوة قام بتشغيل ساعة توقيت، ومن ثم غادر الحافلة".
وبيّن متحدث باسم الشرطة أن "قنبلة مخبأة في حقيبة انفجرت في حافلة، قرب تل أبيب، الأحد، بعدما نزل الركاب من الحافلة، ولم يصب أحد في الانفجار".
وكان خبير مفرقعات تابع للشرطة يفحص الحقيبة، التي أكّد متحدث باسم الشرطة أنها "احتوت على عبوة ناسفة، عندما وقع الانفجار في الحافلة، في ضاحية بات يام في تل أبيب".
وأضاف المتحدث أن "الشرطة تشتبه في أن نشطاء فلسطينيين زرعوا القنبلة"، فيما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أن شخصًا أصيب إصابات طفيفة.
وكانت اخر مرة تنفجر فيها قنبلة في حافلة في إسرائيل، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، حيث أصيب 15 شخصًا في الانفجار، الذي وقع قرب مجمع وزارة الدفاع في تل أبيب، وأدين شخص من عرب إسرائيل، في وقت سابق من كانون الأول/ديسمبر الجاري، بزرع القنبلة، لأسباب سياسية.
أرسل تعليقك